وزير الصحة الإتحادي يكشف الوضع الإنساني الراهن في البلاد بالأرقام
بورتسودان : سليمان مصطفى
كشف وزير الصحة الإتحادي المكلف دكتور هيثم محمد إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مفوضية العون الإنساني الإثنين 29 أبريل2024م حول الوضع الإنساني الراهن في البلاد بقاعة أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر عن صعوبة إيصال الخدمات الصحية مبيناً ان 50% من مساحة السودان تعاني من مشاكل وصول المساعدات الإنسانية بسبب الجوانب الأمنية وإعتراض مليشيات الدعم السريع طرق وصولها على رأسها ولايات دافور وكردفان، مشيراُ إلى ضرورة التنسيق المشترك والعمل عبر الحكومة، لإيصال الخدمات لتلك المناطق موضحا أن المساعدات المقدمة من المنظمات لا تتعدى 20% من الحوجة الصحية للبلاد.
وكشف الوزير عن خروج 120 مستشفى عن الخدمة بسبب الإعتداء عليها، بالإضافة إلى فقدان الخدمات التخصصية (الأورام، زراعة الكلى) وقال إن وزارته عملت على إستقرار الخدمة الدوائية و أكبر نسبة توزع لولاية الخرطوم بدخول 100 مركز صحي الخدمة. وابان ان 5155 مؤسسة صحية في البلاد تعمل من جملة 7760 مؤسسة.
فيما تحدث الوزير، عن جهود وزارته لتحقيق الوفرة الدوائية التي وصلت نسبة 60% يتم توفيرها عبر الاستيراد نسبة للحوجة المتجددة بعد نهب احتياطي المخزون الدوائي في مدني والخرطوم. وقال إن حكومة السودان وفرت في العام2023م ما يعادل 30 مليون دولار للإمدادات الدوائية ووفرت ادوية بقيمة 16 مليون دولار، خلال الربع الأول من هذا العام للولايات وأكد مساهمة الحكومة بنسبة 65% من الدعم الصحي مما يعني الإهتمام باستمرار الخدمات الدوائية والعلاجية للمواطنين.
وأشار الوزير إلى وجود أكثر من 400 حالة اغتصاب ،داعيا إلى انشاء منصة موحدة وتنسيق الجهود لعلاجها .كما وضح التنسيق بين الحكومة السودانية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومع عددا من الجهات للتعامل مع الجثث.
وامتدح الوزير، الدعم العربي في المجال الدوائي والمستهلكات الطبية ودعا إلى مزيد من الدعم في مجال إعادة الإعمار وتوفير الأدوية والمعدات الطبية.
وأطلق نداء للمساهمة في إعادة إعمار 7 إلى 8 مستشفيات ستدخل الخدمة هي مستشفى ام درمان و السعودى و الصيني و الدايات ومستشفى التجاني الماحي للأمراض العقلية والنفسية.
وأوضح بعض إنجازات وزارته ممثلة فى القدرة على مجابهة الأوبئة (الكوليرا، حمى الضنك) في عدد من الولايات. وعن تمكن الوزارة بمعاونة المنظمات الاممية من توصيل أمصال تطعيم الاطفال عقب مرور عام كامل من الحرب .استخدمت فيها كافة الطرق من مجتمع مدني وإدارة أهلية ومنظمات لإيصال هذه المساعدات لكل المواطنين.