مقال ⁄اجتماعي

ذر الرماد في العيون

ذر الرماد في العيون

كتب .محمد الفاتح الكاشف

    دفء الاسرة  كفاح الاب رعاية الام القرب من الاخلة الارتكاز على الاعمام توجيه الجار توقير المعلم اريحية الاخوة رفاق الصبا زملاء الدرس التعلق بالاوطان عجن كل ذاك بالاشواق للحبيبة وذاكرة المحب سحارة تحوى اكسير الحياة وامل لا ينقطع باللقيا .

   لم تساورني الشكوك يوما ان المصالح تلغي كل ما ذكر اعلاه , وان الحسد يجعل للانسان الف وجه والف لسان والف صفة والف حال , بسمة صفراء من قريب تحمل كل احقاد السنين والطفولة البائسة وقد قال المولى عز وجل "فالهمها فجورها وتقواها". 

    لا يقوم البعض نفوسهم الامارة بالسوء , فينقادوا لبث الفتنة والفتنة أشد من القتل , لقد تماهى العديد مع المحسوبية وظنوها علاقات واسعة تسهل لهم جرائم الرشى مما يؤثر على اقتصاد الدولة , المحسوبية عند بعض من يعتقدون انهم وجهاء ليست جريمة فقد اعمى الله بصائرهم فرأو الحق باطلا والباطل حق , وطمس الحسد قلوبهم , ان العقل الجمعي وسياسة القطيع سيرت عديد من ابناء الشعب في طريق خيانة الأمانة وخيانة المهنة وحنث القسم , بل وتصالح الكثيرون مع الغش والفساد ولم يعد هناك من يستحي لفعل منكر والتبريرات كلها بائسة واحيانا غير منطقية  فلم يعد المال المسروق حراما ولا عيبا ولا حرج ان يربو الابناء بمال مسروق وتغدو جهنم أولى باجسادهم .

كسرة :- 

 هل الحرب عقاب لفساد المواطن ?

تورنتو 6 مايو 2024

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل