مقال ⁄اجتماعي

هل تودع شندي وقراها العطش

حلو الكلام 

سوسن المصباح 

هل تودع شندي وقراها العطش (عطشان يا صبايا)

 

قال الاستاذ خالد عبد الغفار المدير التنفيذي لمحلية شندي في تصريح صحفي في الأيام الماضية بأن الطاقة البديلة هي الانسب والاصلح لضمان واستمرار ية المشاريع التنموية بعد تفقده العمل الجاري في تنفيذ وتركيب محطات الطاقة الشمسية مضيفا ان الجهود ستتواصل لتوفير كافة الخدمات المواطن .

 

ان يسعي المسؤول في بلادي لحل مشكلة المياه التي قال الله عز وجل في كتابه الكريم عنها  (وجعلنا من الماء كل  شيئا حيا) هذا لعمري يعد من صميم المسؤولية المجتمعية من الراعي تجاه رعاياه الذين يسألهم المولي عز وجل عنهم .  فالعطش ومعاناة  المياه وجلبها من البحار والابار وشحها وارتباطها بانقطاع التيار الكهربائ وما ادراك ما انقطاع الكهرباء في بلادنا سيما وارتباطها بالكهرباء  كمدينة شندي  امر مرهق ومزعج للغاية ويسبب العناء والمشقة للمواطن

 

لسؤ طالعنا نحن الوافدين من لهيب الحرب في العاصمة الخرطوم قدمنا الي مدينة شندي التي استقبلنا اهلها بالحفاوة والترحاب لكن انقطاع الكهرباء لفترة دامت خمسة أيام وتبعا لها المياه جراء عطل فني اذاقنا الامرين وسكان  المدينة انفسهم الذين اثقل كاهلهم انقطاع المياه لعدة أيام والحمدلله عادت الكهرباء والمياه وعادت معها الحياة لاهل شندي ووافديها.

 

بعض قري شندي تعاني من شح المياه ويعاني انسانها كالريف الجنوبي  حيث انهم ما زالوا يعتمدون علي مياه الابار او البحار  ولا يخف علي احد المشقة في ذلك (وعطشان يا صبايا دلوني علي السبيل)

 

 

ونرجو ونتمني ان تعم الطاقة البديلة كل ارجاء شندي وقراها كي يعم الرخاء تلك المدينة المعطاءة المضيافة ويعيش انسانها في ترف من العيش ولا يجابه مشاكل العطش ونقص المياه الحاد

ويلا شندي نزور الحبايب

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل