خبر ⁄منوعات

السكرتير الخاص السابق لسلفاكير يتورط في عرقلة تحقيق في جريمة القتل

السكرتير الخاص السابق لسلفاكير يتورط في عرقلة تحقيق في جريمة القتل

وكالات 

طالبت أسرة امرأة، يُزعم إنها توفيت بسبب صعقة كهربائية في حي روك سيتي بمدينة جوبا في فبراير بالعدالة للضحية.

وتطور القضية بعد أن قالت محامية الأسرة، إنهم تعرضوا للتهديد بشطب القضية من قبل مالك مؤسسة أشول فيليب، حيث كانت الراحلة أشان دينق شول، تعمل.

وتم تسمية مؤسسة أشول فيليب، على إسم زوجة الرئيس سلفا كير، التي توفيت عام 1993.

في حديثها لراديو تمازج، قالت المحامية جوزفين أديت دينق، محامية أسرة الراحلة اشان دينق شول، إن الضحية توفيت بسبب صعقة كهربائية في شقة استأجرها صاحب عملها لموظفي الشركة.

وأوضحت أن بعد وفاة أشان، تم نقل جثتها إلى المستشفى من قبل حرس الشقة، وبعدها تم هجر المبنى وحذف جميع الرسائل الموجودة على هاتف الضحية.

وقالت المحامية إن السكرتير الخاص السابق للرئيس سلفا كير، بانق ويو، وآخرين يهددونها ويضغطون عليها لشطب القضية.

وتابعت: “في 9 فبراير، نشر أشخاصا على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أشان قد توفيت، لذا ذهبنا إلى العائلة وأخبرنا العم أنه عثر على جثتها في مستشفى جوبا التعليمي، وأن حارسا يُدعى إيمانويل مرياك هو من نقلها الى المستشفى”.

وأضافت: “حراس الشقة، اتصلوا بصديقة المتوفاة تدعى نيامال لإبلاغها بوفاة أشان، وعندما حصلنا على المعلومات من مستشفى جوبا التعليمي، ذهبت إلى مركز الشرطة ثم ذهبت إلى الموقع الذي توفيت فيه ووجدته مغلقا، وانتقلنا مع السلطات إلى المشرحة”.

وبحسب أديت، فقد طالبوا بتشريح الجثة وقام الطبيب بالتشريح، وبعد ظهور النتائج طالب والد الضحية بشطب القضية.

وقال: “السكرتير الخاص السابق للرئيس سلفا كير، بانق ويو، جاء إلى مركز شرطة معونة ولا نعرف ما الذي ناقشوه مع المحقق والمدعي العام الموجود في المركز، لكن ويو والمحقق ذهبا لاحقا إلى المستشفى”.

وقالت إنها تلقت بعد ذلك بوقت قصير مكالمة هاتفية من محقق الشرطة الذي أخبرها أنه يريد نتائج تشريح الجثة.

واضافت: “المحقق أخبرني أن مجموعة من الأشخاص أتوا مع السكرتير الخاص السابق للرئيس وقالوا إنهم لا يريدون إستمرار التحقيق ويطالبون بنتيجة تشريح الجثة”.

وقالت المحامية إنها وعائلة الراحلة أشان، يعيشون في حالة خوف ويتلقون تهديدات بالقتل من المؤسسة التي كانت تعمل فيها الراحلة.

وأبانت إنها تلقت مكالمة هاتفية برقم مجهول، وأخبرها المتصل إنها محامية شابة، وتريد أن تفقد حياتها في قضية ليست قضيتها.

وقالت المحامية إنها تريد أن يستمر التحقيق، وأن إذا كانت موت الضحية ناجمة عن شركة جوبا لتوزيع الكهرباء المحدودة، فسوف يقاضيهم.

وقالت المحامية إن التحقيق في وفاة أشان توقف، لكنه تعهد بأنها ستضمن العدالة.

حاول راديو تمازج الإتصال بمؤسسة أشول فليب للتعليق لكن الاتصال تعذر.

 

azzanews.net

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل