في آخر لقاء معه غبر الاذاعة قبل رحيله عبدالكريم الكابلي/ الإذاعة عشقي الكبير وبها ذكرياتي الجميلة.

ام درمان/سودان إندبندنت.
فقد السودان برحيل الفنان عبد الكريم الكابلي خلال الأيام الماضية احد اهم وأبرز أعمدة الفن السوداني وسفير من سفراء الاغنيه السودانيه الذين حرصوا على التجديد الغنائي بالكلمة و اللحن.
وقد أجرت الإذاعة السودانيه هنا ام درمان حوار عبر الهاتف مع الفنان عبد الكريم الكابلي قبل فتره طويله من وفاته عبر من خلالها عن حبه للإذاعة القومية وقال إنها تمثل عشقه الكبير مؤكدا أن له الكثير من الذكريات الجميلة باستديوهات هنا ام درمان إبان تقديمه لبرنامحه الإذاعي قبل سنوات،
وقال الراحل الكابلي عبر الهاتف في لقاء كانت قد اجرته معه الاذاعية سهام العمرابي عبر الهاتف من مقر اقامته
بولاية فرجينيا بامريكا انه أنتج من خلال استديوهات الإذاعة مجموعة من
الاغنيات وقدم عد من البرامج المسموعة منها (سهرة الخميس)
وعبر كابلي في حديثه عن شوقه للعوده للسودان متمنيا من القلب ان تتاح له فرصة
العودة وتقديم احد البرامج بالاذاعة
وكشف حينها عن أكماله انتاج ثلاثة اعمال غنائية جديدة حيث وضع اللحن لاغنية (جراح المسيح) التي
تتحدث عن التعايش بين الاديان وهي من كلمات الشاعر عزيز التوم منصور وهو
شاعر سوداني قبطي ويقول مطلعها : (ياجراح المسيح هل عرف الناس جراحا كما
عرفتي الجراحا …ياجراح المسيح هل عرف الناس سماحا كما عرفتي السماح) .