خبر ⁄ثقافي

مقتطفات من ختام تأبين جلي

مقتطفات من ختام تأبين جلي

الخرطوم إجلال العاقب/احمد ابراهيم

كلمات من اعضاء جمعية الخطاطين بعد نهاية تأبين جلي كان لابد لنا من رصدها حتي تكتمل الصورة لذلك التأبين والذي نجح نجاح منقطع النظير بدليل تلك الكلمات التي خطها بعض الحضور عن ذلك .

أولي الكلمات كانت للاستاذ طارق الامين الذي قال فيها .

كان مهرجان رائع بحمد الله تعالى وقد حالفه التوفيق والبركة فى كل خطواته وكان كل يوم أجمل من التانى لدرجة إننا تعودنا على مجتمع الكلية وتعود مجتمع الكلية علينا وأصبحنا كيان واحد منصهر فى بعض مطعم بنكهة المحبة الخالصة وقد غرستم بذرة طيبة فى نفوس أبناءنا بالكلية وقد أشعرونا بأنهم فى قمة السعادة بوجودنا معهم فى الثلاثة أيام التى خلتها عشرة ثلاثة قرون ولم نستطع مفارقتهم وفى نفوسنا فرحة وحسرة .... فرحة بالإنجاز والتوفيق وحسرة بأنتهاء البرنامج ولكن سيظل أثر فرحتهم مضيئا فى حنايانا متى ما مر خاطر هذه الأيام الجميلة وقد توقفت حروفى عن الكتابة رغم أنى كنت أنوى كتابة الكثير ..... ولكن أعجز حقيقة عن التعبير أكثر مما كتبت .... ولكنى أقول لكم مبرووووووك مبرووووووك أيها الصناديد المؤمنين برسالتكم النبيلة ..... 

فقط أقول ...   أحبكم لحبكم لبعض ولحبكم الخير لغيركم وتفانيكم فيما قدمتم من ثمار ناضجة قطفتموها يانعة فى طبق زاهى لأبناءكم وبناتكم طالبات ومجتمع الكلية قاطبة ولا ننسى فائق أمتناننا لأسرة الكلية التى شعرنا من خلالها أنتا حقا فى أسرتنا الكبيرة .... وتوقف الكلام وأعجزنى.

   الملامح والكلمات 

كلمات :علي السماني

تلك الملامح 

تلك المعالم

ذلك الوجه القادم أبدا 

من وراء السنين

مضمخ بضوء اليقين 

والصدف ، المحار ، الدر الثمين

والمتحف الكنز الحر الدفين

والكلمات الفارهات ، الرنين 

كانت مهرا وحورا عين 

وطارت صوتا ، دهرا 

في سماء الحنين

وصارت صمتا 

في نداءات المستكين

وغاصت عمقا

من حين لحين

واترك البحر رهوا 

عساك تمضي فتستبين

 فجرحك نبض الأنين

والكلمات الفارهات 

القادمات المفعمات

الدهر ، النهر ، رائحة الطين  

عساك تنوي  فتستبين 

عمرك حين يعلو فوق عمرك

 بخور ، عطور ونور

وحين يبدو وجهك دون وجهك

تستحي وتختفي ..

بالفراغ المر ، السكون

وتارة تحتفي 

بريب المنون

وصبرك لايطاق 

عند منحنى لسعات الظهيرة 

وفي عز القايلة والهجيرة 

والقبر راحتان ممدوتان

إلى غايات من السهو واللهو

والعناق والهوى الدفاق 

ودمع الآماق 

و بحر الأشواق

والكلمات المفعمات 

والمفردات القادمات

بكل نفس العطر 

وكل الترياق .

لم أجد وانا اكتب هذا المقال مدخلآ يليق غير ما جاء به بابلو بيكاسو قولآ  : 

الإعجاب هو أن تقف خمسة ساعات أمام لوحة جميلة في المتحف، أما الحب فهو أن تقف خمس دقائق فقط وتذهب، ثم تعود لسرقتها في الليل.. 

ومن محاسن الصدف  أنني اكتب كتابي ذا ب (( الليل )) فهل انا احبكم ؟؟ ام تراني معجبآ بزملائي الأفاضل .. الشموع التي لاتنطفيء برحي الشهيق ولا بآهات الزفير ... شيء من الإبهار والإدهاش والجمال  ..

قد وقفت ساعات ( طوال ) من باب الإعجاب ومشاعر دافقة تنساب علي قلبي كقطرات الندي ولكن قبل الإبحار في لجة النهر لابد من كلمات تقال ونحن علي ضفاف ( التاج )واي (سر ) فيك واي ( حسن ) واي جمال ...

ايها الزملاء الإعزاء .. بحارآ من العرفان وجبالآ من الامتنان .. 

لقد وقفت ( معجبآ ) ف ( هالة) الشفيع وهو ( طارق ) لفؤادنا بهوآ  .. ليدندن مع ( ميرغني ) علي إيقاع مخطوطة يعجز التشكيليون عن وصفها رغم جهودهم الخصبة وخيالاتهم الوسيعة ...

التقينا ، وليد .. وودحمدنا الله  .. ودسوقي وثلاثتهم خرج من رحم الفعل الإبداعي ناضجآ نقيآ وبأدوات متفردة ... احببناها وأحببناهم __

ياله من شرف لايدانيه شرف ، عود من عطور زاده الأحراق طيبا ... من خلف الضباب اطل بدركم رافضآ الاحتجاب ومن بين فكي المستحيل انتزعتم المبادرة ... كم نحن بكم فخورون ، ( أسيا ) والحميلي والرفاق ....

باقات من زهور ...

ارتال من ود  .....

والقاكم

عصمت مصطفي 

فبراير / 2023م

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. رحم الله استاذنا الكريم بروف جلي والذي كانت روحه الجميلة وصلاح سيرته وسريرته ترجمانا لهذا التوفيق الكبير. كما انكم كنتم خير من عالج الذكرى وخير من أحسن التذكار. فرضى الله عز وجل عن راحلنا الحبيب وعنكم وعن صنيعكم باديا لكل عين، ماثل لكل خاطر، موجبا لشكر الله العزيز الوهاب الذي وهب الجمال وسن الوفاء والحنين بين الناس، وسبحانك (ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما). هكذا اختار الله لكم التوفيق والبركة والانتصار، له الحمد والمنة على الدوام. انه ليس وقت الكلام وإنما أوان للتفكر والفرح بنعمة الله. فبذلك فليفرحوا. جزاكم الله خيرا بكل مقاماتكم ولكم التهنئة بهذا النجاح الذي اصبح نحاجا لكل إنسان جميل وبركة لكل الازمان.

اخوكم الشفيع بشير.