خبر ⁄اقتصادي

السعودية تبحث فرص تصنيع وصيانة المروحيات مع إيرباص الفرنسية

السعودية تبحث فرص تصنيع وصيانة المروحيات مع إيرباص الفرنسية

زار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مقر شركة «إيرباص هيليكوبترز» بمدينة ‏مارينيان الفرنسية، واطلع على تقنيات التصنيع المتقدم للطائرات في مرافقها ومصانعها، كما بحث مع الرئيس التنفيذي للشركة برونو إيفن، تعزيز التعاون في قطاع صناعة الطيران، والفرص المشتركة في مجال تصنيع وصيانة المروحيات.

يأتي ذلك في إطار زيارة الخريف الرسمية، التي بدأت، الاثنين، وتستهدف تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، وبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعات صناعية واعدة في مقدمتها الطيران والأغذية.

صورة جماعية بعد جولة وزير الصناعة السعودي لمقر «إيرباص هيليكوبترز» في فرنسا (وزارة الصناعة)

وسلط الاجتماع الضوء على مستهدفات «رؤية 2030» لتحقيق التنوع الاقتصادي، وما توليه من اهتمام بالغ بتمكين القطاع الخاص، وبناء الشراكات الصناعية العالمية، واستعرض المقومات الاستراتيجية التي تتمتع بها المملكة، والمزايا التنافسية التي تعزز جاذبيتها للاستثمارات الصناعية، وفي مقدمتها موقعها الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، والبنية التحتية المتطورة، والمدن الصناعية المتقدمة، إضافة إلى سهولة الإجراءات الحكومية.

كما أكد الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على تطوير قطاع صناعة الطيران، حيث تضعه في مقدمة القطاعات ذات الأولوية، وقد حددت المملكة فرصاً استثمارية يتجاوز حجمها 10 مليارات ريال (2.67 مليار دولار) في مجالات رئيسية في صناعة الطيران، منها خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل، وتصنيع الطائرات من دون طيار، والتشغيل الآلي الدقيق، في إطار سعي المملكة لأن تصبح مركزاً عالمياً لصناعة الطيران.

وشهد الاجتماع مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة بين الجانبين في مجال تصنيع وصيانة الطائرات المروحية، وممكنات المملكة وحوافزها المقدمة لتشجيع وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع صناعة الطيران.

وفي سياق متصل، افتتح الخريف فعالية «يوم صناعي» المنعقدة في مقر شركة «إيرباص هيليكوبترز» بمدينة مارينيان، التي تجمع موردي شركة «إيرباص» وشركات الطيران السعودية؛ لاستكشاف فرص التعاون في قطاع صناعة الطيران، وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين.

وأكد الخريف خلال كلمته الافتتاحية، الاثنين، على أن صناعة الطيران تعد من أبرز القطاعات الصناعية المتقدمة التي تركز على توطينها وتطويرها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، لتنويع الاقتصاد الوطني بما يتواءم مع مستهدفات «رؤية 2030».

وسلط الضوء على طموحات المملكة لتسريع توطين قطاع الطيران وتطوير قدراتها التصنيعية.

وأشار الخريف إلى أن بناء قدرات نوعية لصناعة الطيران، تحققه عدة عوامل أساسية تشمل توطين التقنيات المتقدمة، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، واستقطاب الاستثمارات الواعدة، والاستفادة من مقومات المملكة الاستراتيجية، ومنها موقعها الجغرافي، وأسعار الطاقة التنافسية، ومواردها التعدينية الغنية، وكفاءاتها الشابة، وذلك لتحويل المملكة إلى مركزٍ عالمي لصناعة الطيران.

وختم الخريف كلمته داعياً شركة «إيرباص للمروحيات» وشبكة مورديها إلى توسيع آفاق التعاون مع المملكة، بما يحقق الرؤية المشتركة لبناء منظومة طيران مستدامة وتنافسية.

aawsat.com