خبر ⁄اقتصادي

ألمانيا تتعهد ببذل كل ما في وسعها لمنع إعادة تشغيل نورد ستريم 2

ألمانيا تتعهد ببذل كل ما في وسعها لمنع إعادة تشغيل نورد ستريم 2

تعهّد المستشار الألماني المحافظ فريدريش ميرتس، الأربعاء، بمواصلة الضغط على روسيا للحد من قدرتها التمويلية في حربها المستمرة مع أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات.

وقال ميرتس، خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى برلين: «سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم إعادة فتح خط أنابيب نورد ستريم 2».

وأكد أن ألمانيا «ستبذل كل ما في وسعها» لضمان عدم استئناف تشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» لإيصال الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا.

وتم الانتهاء من مشروع «نورد ستريم 2» عام 2021، لكنه لم يدخل حيّز التشغيل، بعدما ألغت ألمانيا المشروع إثر بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتقد ميرتس تقارير عن خطة أميركية روسية لتشغيل خط «نورد ستريم 2»، قائلاً إن المشروع «لا يملك حالياً ترخيص تشغيل، ومن غير المتوقع أن يتغيّر هذا».

وأفادت تقارير بأن مبعوثين أميركيين وروسيين يناقشون تشغيل خط الأنابيب، هذه المرة بمشاركة مستثمرين أميركيين.

كان قيادي في حزب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، قد دعا الأحد الماضي، إلى إجراء محادثات مع روسيا بشأن احتمال تشغيل خط أنابيب الغاز «نورد ستريم».

ووصف مايكل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الواقعة في شرق ألمانيا، خط الأنابيب بأنه «مدخل محتمل لإجراء محادثات مع روسيا».

وفي سبتمبر (أيلول) 2022، أسفرت انفجارات غامضة عن تخريب خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 1» الذي يعمل منذ عام 2011 ما تسبب في توقفه، ويبدو أن أحد أنابيب «نورد ستريم 2» لم يتضرر.

ودعا كريتشمر سابقاً إلى مقاربة أقل تشدداً تجاه موسكو، وقال الأحد إن الحديث مع روسيا بشأن «نورد ستريم» قد يكون «مقاربة إيجابية» بدلاً من «محاولة إجبار روسيا، كما هي الحال حتى الآن».

وقد يكون تشغيل خط الأنابيب أيضاً وسيلة لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة التي أثرت على الاقتصاد الألماني، خاصة منذ بداية الحرب. لكنه أقرّ بأنه في الوقت الحالي «لا يوجد استعداد لتغيير الاستراتيجية» في صفوف معظم السياسيين الألمان.

aawsat.com