خبر ⁄صحة

انطلاقة فعاليآت الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي للتأمين الصحي بالنيل الأزرق ومبادرة الإعلامية لمياء متوكل

انطلاقة فعاليآت الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي للتأمين الصحي بالنيل الأزرق ومبادرة الإعلامية لمياء متوكل

 

الدمازين: سودان اندبندنت 

ضمن فعاليات الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، ابتدر الصندوق القومي للتأمين الصحي بإقليم النيل الأزرق، بالتضامن مع مبادرة الإعلامية لمياء متوكل، حزمة من الأنشطة والفعاليات،  بتقديم محاضرة للطالبات والطلاب في كلية التربية بجامعة النيل الأزرق، ومدرسة الدمازين الثانوية للبنات حول مخاطر سرطان الثدي. 

حيث دعت الإعلامية لمياء متوكل، إلى ضرورة الكشف المبكر،  وقدمت نصائح من واقع تجربتها مع المرض، بتجنب المستحضرات التجميلية المسببة للسرطان، والاهتمام بسلامة الاغذية، ولفتت لمياء إلى أن اهمال الفحص المبكر من شأنه التسبب في تعقيد عملية العلاج، وحذرت من انعكاسات الطاقة السلبية على المريض خلال المراحل الأولية، وقالت إن المرض يمكن الشفاء منه بسهولة حال اكتشافة مبكراً.

وأكدت لمياء على أهمية قيمة التوعية، بمخاطر سرطان الثدي، وناشدت السيدات بتغيير السلوكيات الغذائية للوقاية من الإصابة، والإبتعاد من الأشخاص السلبيين الذين يبثون اليأس وسط المصابين من العلاج. وأشارت إلى أن هناك حوالي 85% من الأورام السرطانية حميدة، و15%فقط خبيثة. 

من جانبها، قدمت عضو المبادرة، دكتورة منال محمد المكي مسئول الجودة بمستشفى الذرة،  محاضرة  للمتدربات عن كيفية الكشف الذاتي عن سرطان الثدي، وذكرت أن تلك العملية من شأنها التعرف على المرض من عدمه. ونوهت إلى أهمية الكشف المبكر قبل انتشار الورم. 

وخلال المحاضرات، حكت عضو المبادرة، اقبال احمد ابراهيم - وهي أحدي الناجيات من الإصابة بالمرض، متحدثة عن تجربتها مع مرض سرطان الثدي. 

 وفي غضون ذلك، نادى الخبير النفسي، دكتور معاوية عكاشة،  بضرورة إزالة الوصمة الإجتماعية، حول الإصابة بمرض السرطان، ونبه إلى أنه يعد من الأمراض التي يمكن التعايش معها، ودعا عكاشة إلى دعم المريض حتى يتجاوز الخوف من الإصابة، وقال إن هناك كثير من المصابين يعيشون ضغوط نفسية سيئة بسبب نظرات الشفقة والوصمة، حاثاً المجتمع بتغيير المفاهيم حول المرض في الذاكرة الشعبية بأن السرطان (مرض موت).

وفي ختام الورشة، المدير التنفيذي للتأمين الصحي فرع إقليم النيل الأزرق، دكتور أبوبكر الصديق عوض عبد اللقادر، أوصى الأطباء والطبيبات، بأن يكونوا سفراء للتوعية بمخاطر المرض ومساعدة السيدات في عمليات الفحص الذاتي. وعبر عن شكره للوفد لما قدمه من محاضرات ورسائل توعوية لدى المستهدفين. 

وشهدت الورشة والمحاضرات  التي قدمها الوفد تفاعلاً كبيراً وسط الأطباء والطالبات، من خلال المشاركات والمداخلات، وأبدى المشاركون استعدادهم للعمل على توعية المجتمعات بمخاطر السرطان. وتبني العديد من البرامج التي من شأنها مناهضة المرض.

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل