مقال ⁄صحة

اكتوبر الوردي والتوعية بسرطان الثدى

حلو الكلام 

سوسن المصباح

 

اكتوبر الوردى (والتوعية بسرطان الثدى)

 

 

يمر علينا شهر اكتوبر هذا العام وبلادنا فى محنة لا يعلم نهايتها الا خالقنا عز.وقد تفرقت بنا السبل وخرجت كثير من المستشفيات عن الخدمة ولم تعد المنظمات الصحية تؤدى اعمالها كما ينبقى لها وهجر اهل الحى احياءهم على امل العودة قريبا وعودة الحياة الى طبيعتها(وهل تانى من عودة وهل باقى لينا امل )

 

 

 

فى ظل الحرب التى تدور فى بلادناهنالك كثير من نساء بلادى يعانين من مرض سرطان الثدى اللعين شفانا الله واياكم اعزاءنا القراء وكل مريضة بهذا الداء القاتل و  ان لم تعرفه المراة فى بداياته  وتركته   ينتشر فى كل  اجزاء جسمها وهى لاتدرى به فهو (خبيث)كما يقول عامة اهلنا ياتى للشخص من حيث لا يدرى ويحتسب 

 

عندما كنا امنيين فى ديارنا كانت هنالك فحصوات طوعية  تجرى في عدد من المستشفيات والمنظمات وكانت ورش توعوية تعقد للتفطين بذلك المرض وان اكتشافه مبكرا خيرا من معرفته  فى المراحل الاخيرة فهو من ابسط السرطانات اذا ما عرف فى حينه وانا لست بطبيبة لكن الاطباء من افادونا بذلك ونحن بدورنا ننقله للقراء 

 

بالرغم من ظروف الحرب اللعينة لكن وددت لو ان الاعلام يتحدث عن هذا الامر الخطير وان تقوم الولايات الامنة بعمل ورش للتوعية والكشف المبكر وودت لو قامت  مدينتى شندى ومدنى بهذا الامر وقد خصصت هاتين المدينتين لكثرة نزوح الناس اليهم ونتمنى ان تقوم كل المدن والقرى بهذا العمل وان يجد مسؤولو الصحة والمتطوعون منهم بتوعية النساء وتنبيههن للكشف المبكر 

 

كلام اخير 

 

لكِ

لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل