خبر ⁄صحة

الكولاجين وحده لا يكفي... 3 أسرار لتفعيل تأثيره الكامل

الكولاجين وحده لا يكفي... 3 أسرار لتفعيل تأثيره الكامل

إذا كنتِ تنوين شراء المكملات الغذائية، فعليكِ التأكد من اختيار منتجات عالية الجودة، وإلا فقد ينتهي بكِ الأمر بتناول كميات كبيرة من مكونات الحشو، ونادراً ما تحتوي على أي مواد فعالة.

هذه القاعدة تنطبق بشكل خاص على الكولاجين، الذي يُعدّ بلا شك أحد أشهر المكملات الغذائية المُخصصة للبشرة لدى السيدات.

لكن وفق تقرير لموقع «مايند بادي غرين»، ستحتاجين أيضاً إلى دمج عادات أخرى لضمان أداء الكولاجين على أكمل وجه حتى لو كان المنتج نفسه من الدرجة الأولى.

إليكِ 3 خطوات تجب مراعاتها...

1- انتبهي للأطعمة المُسببة للالتهابات

في حال لم تكوني على دراية، قال طبيب الأمراض الجلدية المُعتمد غاري غولدنبرغ، أستاذ الأمراض الجلدية السريري المُساعد في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك، للموقع: «الالتهاب هو أحد الأعداء الرئيسيين لأي نسيج». والأنسجة الضامة التي يُغذيها الكولاجين ليست استثناءً.

والأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات، التي غالباً ما تتضمن حميات غذائية غنية بالسكر والكربوهيدرات البسيطة واللحوم المصنعة، تُعزز الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، وفقاً لما ذكره طبيب الأمراض الجلدية المعتمد جوشوا زيشنر، للموقع. وقال: «قد يتداخل هذا مع عملية الشفاء، بما في ذلك التئام خلايا الجلد المتضررة بيئياً».

والسكر على وجه الخصوص قد يكون له تأثير سلبي على الكولاجين.

وأضاف زيشنر: «يمكن أن تؤدي مستويات السكر العالية إلى تصلب الكولاجين وتفتته، وإضعاف أساس البشرة، وتعزيز شيخوخة الجلد المبكرة».

لذلك حاولي دمج بعض المبادئ المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي كلما أمكن.

2. تناول مكمل فيتامين سي (أو ابحثي عن مزيج)

ربما سمعتي أن فيتامين سي والكولاجين ثنائي مثالي، ولكن من المهم فهم السبب. يحتاج جسمك فعلياً إلى فيتامين سي لإنتاج الكولاجين بفاعلية.

ويمكن أن يُسبب هذا المضاد للأكسدة تلف الحمض النووي للكولاجين وتنظيم تخليق الكولاجين.

إذا كان مزيج الكولاجين الذي تستخدمينه لا يحتوي على فيتامين سي، فتأكدي من تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بفيتامين سي أو أضيفي مكملاً غذائياً من فيتامين سي إلى نظامك الغذائي اليومي.

لمن تفضل تناول منتجين في منتج واحد، فإن بعض مكملات الكولاجين عالية الجودة تحتوي بالفعل على فيتامين سي.

3. لا تستهيني أبداً بقوة الاسترخاء اليومي

قد يبدو هذا مبالغاً فيه، لكن الاسترخاء هو أفضل صديق لبشرتك. أي شخص يعيش في بيئة شديدة التوتر قد يعاني من عواقب شيخوخة الجلد.

كما الحال، فإن بداية التوتر تُحفز استجابة «القتال أو الفرار». فمع تحويل مزيد من الدورة الدموية إلى أعضاء أخرى، مثل القلب والدماغ والرئتين، يُقلّ تدفق الدم عن البشرة.

عندما يحدث هذا، لا تتمكن بشرتك من إنتاج الكولاجين بنفس الفاعلية، ما يؤدي إلى بشرة أقل امتلاءً ونضارة.

لذلك، ابذلي قصارى جهدك لإعطاء الأولوية لصحتك النفسية، ومارسي طقوساً يومية لتخفيف التوتر، مثل اليوغا والتأمل وتدوين اليوميات، أو ببساطة خصصي بضع دقائق للاسترخاء في صمت.

aawsat.com