خبر ⁄سياسي

حدث استثنائي بشرق السودان: الآثار تعتمد وثيقة تاريخة لمقابر أثرية تجاوزت 5 الف عام لقبيلة السبدرات بكسلا .

حدث استثنائي بشرق السودان: الآثار تعتمد وثيقة تاريخة لمقابر أثرية تجاوزت 5 الف عام لقبيلة السبدرات بكسلا .

كسلا خاص . سودان إندبندنت

في مشهد استثنائي احتفلت نظارة عموم قبائل السبدرات اليوم الخميس بشرق السودان.  بتدشين  تسوير مقابر  أثرية بمنطقة حفرت  شرقي مدنية كسلا  تجاوز عمرها 5 الف عام وتحدث رموز القلبيلة بلغة الوثائق  في احتفالية  استحضار  التاريخ ، المفعمة بعبارات  هذه الأرض لنا ، جاء الاحتفال  علي خلفية الوثيقة الصادرة من الإدارة العامة للآثار والمتاحف وكان قد تمت مخاطبة  مفوض عام الاستثمار والصناعة والسياحية الخاص بوضع حجر الأساس لتسوير موقع سبدرات الاثري.

  وأشار الخطاب الممهور بتوقيع الدكتورة غالية جار النبي مديرة عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف .واشار الخطاب  إن موقع حفرت  سبدرات من المواقع الأثرية الكبيرة بولاية كسلا وتم نسجليها منذ العام 2010م بواسطة البعثة الإيطالية العاملة بولاية كسلا ولها قيمة وقومية كبيرة مما يستوجب حمايتها لدارستها والمحافظة عليها للأجيال القادمة ،وامتدح الخطاب قبيلة السبدرات لاهتمامها ومخاطبة الهيئة العامة للآثار لتبني مشروع تسوير هذه المقابر وقامت البعثة برسم حدود الموقع المراد تسويره وتثمن الهيئة مثل هذه المبادرات التي تعكس اهتمام المنطقة وحرصهم علي حماية التراث القومي.

وقال  المهندس جعفر محمد محمد ادم رئيس مجلس  شورى القبيلة  لدي مخاطبته  الحشد  ان قبيلة السبدرات من اولى القبائل التي استقرت في المنطقة في ظل الهجرات التي كونت آلمجتمع السوداني الذي يجاور  ثمانية دول افريقية وعربية لافتا" للاكتشاف الاثرية بالمنطقة وارتباطها بتاريخ قبيلة السبدرات التي قطنت الرقعة الجغرافية الواقعة شرق مدينة كسلا المحصورة بين الحدود مع الجارة ارتريا وحتى نهر سيتيت مشيرا" لاهتمام الامم المتحدة بالمجموعات السكانية الاصيلة في مناطق العالم. وخلص جعفر الى اهمية ترسيم حدود القبائل لإنهاء حالة الاحتقان التي شهدتها الولاية التي  راح ضحيتها  نفر كريم وتركت اثار مؤسفة ، وتطرق لاحتفال الهيئة القومية للاثار والمتاحف بولاية نهر النيل باكتشاف مقبرة اثرية لمومياء تعكف الهيئة والخبراء على دراسة تاريخها.

. ووصف  الامين عوض السيد وكيل ناظر السبدرات هشاشة الوضع  العام بالبلاد  وعدم اهتمام الدولة بترسيم حدود  القبائل  وعدد  نضالات ابناء السبدرات على مر العصور وحماية الحدود الشرقية وامتلاك السبدرات لوثائق تاريحية  عن جغرافية المنطفقة منذ اولى الهحرات العربية لشرق السودان وعبر عن قيم التعايش والتصاهر لايناء السبدرات مع المكونات الاخرى. وناشد عوض السيد جهات الاختضاص بالبلاد ان تولي امر ترسيم الحدود اهتماما خاصا ليس لاقصاء احد او تمييز مكون اثني على اخر انما لوضع الاطر التي تحفظ حقوق الجميع.

وقدم عثمان عيسى الحسن تنويرا" عن التداخل الايجابي للقبائل التي تعايشت مع السبدرات ونزوحهم للمنطقة طلبا" للعلم والمرعى معددا" الصفات الحميدة والقيم والاخلاق الفاضلة التي ظلت تقود ابناء السبدرات في  التعايش والتآخي الي يومنا هذا وقدم تعريف عن سيرة الفقيد الشيخ الحسن معلم القرآن منذ اكثر من مئة عام حيث  ظل هو واسرته يعملون علي  تدربس القرآن لافتا إلي ضريحة الذي أضحي مزار للاهالي