رسالة لكل مسؤول عليك اعطاء الأجير أجرة قبل أن يجف عرقة

بوح جهير.
كل موظفي الدولة ينتظرون اخر الشهر بفارغ الصبر وذلك من أجل الحصول علي تلك المواهي التي لا تثمن ولا تغني من جوع ومع ذلك كما يقولون بتفك الحيرة .
وكونوا يعيش الناس لمدة ثلاث اشهر وهم لم يتحصلون بعد علي تلك المواهي فهذا لعمري شيئا لا يعقل ويا سيد جبريل هذا الحديث موجه إليك حتي تعلم معاناة الناس في عدم حصولهم علي مايسدون به جوعهم وهم ليس لهم مصدر دخل اخر سواء تلك المواهي .
الم يفتح الله عليك بحل حتي يتحصل الموظفين علي تلك الملاليم التي هم في أشد انتظار اخر الشهر للحصول عليها .
ذكرت في معرض حديث لك بأنه ليس هنالك طريقه لتوصيل ذلك المال لاصحابة ومن المعلوم أن جل سكان الخرطوم من الموظفين ذهبوا الي ولايات السودان المختلفه فهم ليس لهم استطاعة ليهربوا لبقية الدول حتي الذهاب إلي الولايات كان في تلتلة إذا استغل الناس الظروف ورفعوا ثمن التذاكر الي الضعف .
من المفترض أن تكون هنالك طائرة كالتي تحوم في الأجواء هذه الفترة لحمل بعض الموظفين لإجراء ما يجب اتخاذه وايضا لحمل تلك الأموال إلي مدينة بورتسودان أليست هي العاصمة موقتا ومن ثم توزيع عن طريق البنوك لكل مدن السودان التي لا حروب فيها فمن المعلوم للجميع بأن الحرب داخل العاصمة ولو انها في هذه الأيام اخذت منحي آخر وأصبحت في غرب سوداننا الحرب .
ليس هنالك سببا واحد يمنع الناس أن تأخذ ما لديها من أموال مقابل ما قدموه من خدمات بكل المرافق الا إذا كان هنالك سبب مخفي لعدم صرف تلك (المواهي) .
وذكر أيضا في معرض الأحاديث من خلال وسائل تلفزيونيه للسيد وزير المالية بأن ودائع المستثمرين بالبنوك لم يتهم نهبها فالاحري أن تكون بقية أموال الدولة في الحفظ والصون .
هنالك شريحة أخري بعد اعتمادها علي الله سبحانه وتعالي تنتظر تلك الأموال الا وهي شريحة( المعاشيين) الذين ينتظرون بفارغ الصبر والان مرت ثلاث اشهر ولم يحصل أولئك علي اي شي بل حصدوا كما يقولون( التراب ) قد يكون عمر واحد من المعاشيين فوق الثمانين ولا احد لديه يعتمد عليه وهو ينتظر ما جادت به سنوات عمله من معاش ليواصل رحلة الحياة إلي أن ينفذ أمر الله .
السيد وزير المالية .
ألا تشعر بالاسف وانت لم تعطي الناس بعد أجورهم اتدري كيف هم يقاسون الويل وسهر الليل لمعرفة من اين يحصلون غدا علي ما يسدون به رمقهم ورمق عيالهم .
سؤال يدور بخلد كثير من الناس الطائرة التي ذهبت بها الي بورتسودان للحصول علي أموال جمارك بورتسودان اما كان من الأولي بها أن تحمل معاشات ومواهي موظفي الدولة بمختلف الولايات .
هذه هي الملاليم التي ينتظرها الموظفين والمعاشيين بفارغ الصبر فهلا عملت علي التعجيل بفك أسرها وإرسالها لأصحابها يا سيد وزير المالية..
لماذا لا تصدق للآخرين وانت بيدك السلطة أن يعملوا كما عملت إدارة الكهرباء بحيث انها عملت علي صرف رواتب موظفيها .