كباشي يرفع راية النصر ويكشف عن دور جديد ينتظر الشعب بعد المليشيا

متابعات- نبض السودان
في تطور بارز يعكس ثقة المؤسسة العسكرية بقرب حسم المعركة، أعلن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، أن النصر قادم في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن كل المناطق التي تسيطر عليها المليشيا المتمردة سيتم تطهيرها بالكامل.
الموقف الميداني أكثر من جيد
وخلال اجتماع مطول بمدينة بورتسودان جمعه بعدد من الولاة والوزراء، طمأن كباشي المواطنين بأن الموقف الميداني للقوات المسلحة والقوات المساندة أصبح أكثر من جيد مقارنة ببداية الحرب، مؤكدًا أن “الوضع كان سيئًا في البداية، لكننا الآن في وضع أفضل بكثير”.
الأمن أولوية قصوى
ونقل كباشي اهتمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأمن المواطنين في كافة الولايات، معتبرًا الأمن أولوية قصوى تتقدم على بقية الخدمات.
السيطرة على المهددات الأمنية
وفي إشارة واضحة إلى التحديات الأمنية المتعددة، خصوصًا ما يتعلق بالمسيرات، قال كباشي إن القيادة تدرك قلق المواطنين، لكنه أكد أن هذه المهددات تحت السيطرة وسيتم التعامل معها خلال فترة وجيزة، مما يعزز الشعور بالطمأنينة لدى الشارع السوداني.
سند الشعب للجيش
وأوضح نائب القائد العام أن الشعب السوداني ظل متماسكًا خلف القوات المسلحة، مضيفًا أن الجيش ما كان ليصمد لولا هذا الدعم الشعبي الهائل، وأن الحرب تسير بروح معنوية مرتفعة مستمدة من تلاحم الشعب مع جيشه.
الحرب صوّبت المفاهيم
وذهب كباشي إلى أبعد من ذلك حين أكد أن الحرب الحالية صحّحت الكثير من المفاهيم الخاطئة، مضيفًا أن الجميع يقاتل تحت لواء واحد، وأن الجيش ليس إلا عنوانًا لهذه الحرب التي وصفها بأنها “حرب الشعب بأكمله”.
دور محوري للولاة
وثمّن كباشي الدور الكبير الذي يقوم به الولاة في دعم الحكومة المركزية، مشيرًا إلى أن قربهم من نبض الشارع ومشاكل المواطنين اليومية يجعل دورهم حاسمًا في المرحلة الراهنة.
المقاومة الشعبية بوجه وطني
ودعا كباشي الولاة إلى إيلاء ملف المقاومة الشعبية اهتمامًا بالغًا، مع الحرص على أن تحمل هذه المقاومة وجهًا وطنيًا خالصًا خاليًا من أي صبغة سياسية أو جهوية، موضحًا أن دور المقاومة لن يتوقف بانتهاء الحرب، بل سيمتد للمساهمة في إعادة الإعمار.
الحرب عنوان لمخطط أكبر
وكشف عضو مجلس السيادة أن ما يجري في السودان يتجاوز حدود التمرد العسكري، مؤكدًا أن هناك مخططًا أكبر تُستخدم فيه المليشيا كعنوان فقط، محذرًا من التحديات الأمنية التي أفرزتها الحرب مثل انتشار السلاح وارتفاع معدلات السرقات والجرائم.
ضرورة دعم الشرطة
وفي هذا السياق، وجّه كباشي الولاة بضرورة دعم ومساندة قوات الشرطة للقيام بدورها الحيوي في حفظ الأمن والنظام، مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية الحالية تستدعي جهدًا غير مسبوق من أجهزة إنفاذ القانون.
خطاب الكراهية وتماسك النسيج المجتمعي
وتطرق الفريق كباشي إلى التحديات المجتمعية المتزايدة، لا سيما تنامي خطاب الكراهية، مؤكدًا أن معالجة هذا الأمر تقع على عاتق حكومات الولايات، خاصة في ظل اقتراب السودان من نهاية الحرب وبداية مرحلة ما بعد النزاع.
nabdsudan.net