خبر ⁄سياسي

ما المنشآت الحيوية التي استهدفتها الدعم السريع في بورتسودان

ما المنشآت الحيوية التي استهدفتها الدعم السريع في بورتسودان

تعرّضت 6 مناطق حيوية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، الليلة الماضية، للقصف بمسيّرات، في تصعيد متواصل تشهده المدينة لليوم الثالث، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات التي أدت لانقطاع التيار الكهربائي وتعليق الرحلات الجوية.

وأظهرت خريطة لوكالة سند للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، توزّع الهجمات على 6 مناطق ومنشآت حيوية، وبلغ محيط الاستهداف للمواقع الستة نحو 32 كيلومترا.

وشملت الأهداف التي تعرضت لأضرار جراء الهجمات: محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، وقاعدة فلامنغو العسكرية، وفندق كورال، بالإضافة إلى قصر الضيافة الحكومي.

محيط المواقع المستهدفة بلغ 32 كيلومترا (غوغل إيرث)

من جهتها، أعلنت شركة كهرباء السودان عن استهداف محطة التحويل الكهربائية في بورتسودان بمسيّرات صباح اليوم، مما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي، متهمة الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم.

وقالت الشركة، في بيان، إن ما حدث "يعد جزءا من استهداف ممنهج ومتكرر لمحطات الكهرباء"، وأشارت إلى أن ذلك ينعكس سلبا على خدمات المياه والصحة وغيرها من الخدمات الحيوية.

كما أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي حتى الساعة الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، دون تقديم تفاصيل إضافية.

إعلان

وأفادت تقارير إعلامية بتصاعد سُحب كثيفة من الدخان الأسود في سماء مدينة بورتسودان بعد الهجوم.

ووصف وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية محيي الدين سعيد الهجوم بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية، خاصة أن مستودعات بورتسودان تمد شمالي البلاد وشرقيها بالوقود، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش.

وفي وقت سابق اتّهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية.

وتقع المستودعات على بُعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.

aljazeera.net