مقال ⁄سياسي

اي أدلة تريدها محكمة العدل حتي تدين امارات الشر

بقلم الإعلامية إجلال العاقب.

لماذا اطلق عليها إذا محكمة عدل دولية إذا لم تكن لها صلاحيات للفصل في الشكاوي التي تقدم إليها أليس من الأفضل أن يطلق عليها (محكمة الرشاوي الفعلية)لانه إذا لم يتم رشوة بعض موظفيها لما رفضت الدعوة المرفوعة من السودان بكل تلك الأدلة التي قدمت إليها اي دليل أكثر من الإبادة الجماعية والتشرد وهدم البني التحتية تريد تلك المحكمة.

فكل الاحداث التي حدثت وجرت في السودان محكمة العدل الدولية اصمت أذنيها عنه قائلا بأنه ليس هنالك أدلة كافية تستند عليها في الدعوة المرفوعة من قبل السودان ضد امارات الشر.

السؤال الذي يفرض نفسه في هذه الحالة وهو موجه لكل مسؤولي المحكمة .

اذا كانت تلك الدعوة ضد السودان من الامارات هل سيكون هنالك تماطل في اتخاذ الإجراء اللازم.

نقول لأعضاء المحكمة كم المبلغ الذي تحصلتم عليه حتي تفندو ماقدمه السودان من ادله وتبرو ساحة امارات الشر من تلك المؤامرة والتي هي ظاهرة للعيان .

وكما هو معلوم هنالك الكثير من الدول التي تتآمر علي السودان ولكن تامر امارات الشر واضح وإلا لماذا اختار السودان تلك الدولة من بين كل الدول بالتأكيد ماتقوم بتقديمة من مساعدات الدلائل عليه كثيرة من ضمنها أول أمس الضباط الذين حضروا للسودان من تلك الدولة بهدف تسيير المسيرات لحرق وخراب البني التحتية من كهرباء ومياه....الخ

اولئك الضباط الذين لقوا حتفهم بمطار نيالا والذين تم أخذهم لدويلة الشر دون ضوضاء وحتي دون ذكر اسباب وفاتهم .

اذا كانت محكمة العدل صحي عادلة في احكامها عليها أن تبحث لماذا ترسل الامارات ضباطها الي السودان وهي تعلم تمام العلم بأنه بلد منكوب وكل الدول تجلي رعاياها منه إلا إمارة الشر ترسل مسؤوليها الي بلد منكوب إن لم يكن وراء ذلك (أنه).

عليه نقول للمحكمة احتفظي بحكمك ذلك في اضابير الإدراج لانك سوف تحتاجين إليه عندما تتقدم دولة أخري من تلك الدولة والتي اعتدت عليها إمارة الشر كما حدث ويحدث الي الان في السودان .

وصدق المثل عندنا الذي يقول إذا كان لديك شيئا عند الكلب فقل له يا سيدي انتم يا ناس المحكمة ماذا لديكم عند الإماراتيين حتي تفندو ماتقدم به السودان من أدلة لتبرئة ساحة الامارات بالله عليكم كيف تحكمون .

الاغتصابات والقتل والنهب  كلهم الم يشفعوا حتي تدينوا الإمارت علي سلوكها الإجرامي والذي يعلم به القاصي والداني .

لكن صح إذا كان أبناء السودان أنفسهم باعوا ضمائرهم من أجل المال والتمتع بالذهاب الي عواصم الدول الغربية والجلوس في اكبر الفنادق العالمية ماذا يهم محكمة العدل الدولية من ذلك 

وزي ماقالو القروش بتشتري السرير ولكنها لا تشتري النوم الهادئ والهاني

ياالله عليك بحكام الامارات والمتمردين ومن معهم من متعاونين يارب أخذهم أخذ عزيز مقتدر.

يارب ارنا فيهم عظيم قدرتك وخذ لنا بحق كل من تشرد عن داره ولكل ممن اغتصب من قبل اولئك الاوباش الذين لن يستطيعون القيام بتلك الأفعال من قتل وتشريد الا بمعاونة دول تمدهم بالأسلحة والمسيرات التي جعلت البلاد في خراب ودمار .

كانت المحكمة أعلنت الاثنين أنها لا تملك صلاحية اتخاذ تدابير تأديبية ضد الإمارات، كما طلب السودان، وصوّت قضاتها على إنهاء القضية فما صرح به قرقاش بشأن تلك القضية قائلا للباطل جولة وللحق دولة نقول له عن اي حق تتحدث واين هي تلك الدولة التي تساند وتساعد في الدمار والخراب  فما أعلنته  المحكمة من خلال قضاتها فإن دل علي شي فإنما يدل علي عدم مصداقية اولئك القضاة فكل الأدلة التي قدمت لا تحتاج إلى دراسة وعكف عليها فهي واضحة وضوح الشمس.

وفي الاخر نقول 

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من دويلة الشر و الدعامة والمتعاونين معهم من الذين يحسبون علي السودان وقضاة تلك المحكمة والتي اسمها لا ينطبق علي فعلها .