بيان من المؤتمر الوطني

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
المؤتمر الوطني
بيان مهم
قال الله تعالى[ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) ] سورة المائدة
* ناقش القطاع السياسي في إجتماعه اليوم الأوضاع الأمنية و السياسية بالبلاد .
* و أشاد الاجتماع بثبات الشعب و دعمه للقوات المسلحة و القوات المساندة لها في معركتها ضد المليشيا المتمردة و كل من يدعمها.
* و ثمَّن عالياً التضحيات الجسام التي جاد بها أبناء و بنات الشعب السوداني دفاعاً عن عزتهم و كرامتهم و حدة ارضهم.
* و أدان بشدة الجرائم الفظيعة التي إرتكبها أوغاد المليشيا المتمردة ضد المدنيين العُزَّل و آخرها كان بالنهود و القرى من حولها.
* و وجَّه إنذاراً لدويلة الامارات بالعواقب الوخيمة التي تنتظرها جراء دعمها لمليشيا التمرد و مدها بآليات القتل و الدمار و آخرها المسيرات لضرب المنشآت الحياتية للشعب السوداني و دمار مرافق الخدمات المدنية من مطارات و موانئ و كهرباء و مياه و مستودعات للوقود و الغاز .
* و أدان كل الدول التي تشارك في تسهيل وصول آليات الحرب عبر أراضيها أو مطاراتها أو منافذها البحرية أو مجالاتها و فضاءاتها الجوية و يعتبرها شريكاً في الحرب ضد الشعب السوداني.
* و أكد أن كل هذا المكر السيئ سيزيد الشعب السوداني ثباتاً على مواقفه و دعمه للقوات المسلحة و إستعداده لتقديم كل غال و نفيس حتى يتحقق له النصر كاملاً على كل اعدائه بإذن الله.
* و ناشد أهل السودان عامة و عضوية المؤتمر الوطني خاصة بالمحافظة على وحدة صفهم و إتخاذ أعلى درجات الحيطة و الحذر و كشف المندسين و الخونة من أعوان التمرد .
* و طالب رئيس المجلس السيادي و رئيس الوزراء بنظافة جميع مؤسسات الدولة من كل خائن للوطن أو متمرد أو داعم للتمرد.
* و نادى بإعلان حالة الطوارئ بجميع الولايات و حشد كل الطاقات و الموارد لحسم المعركة و القضاء على التمرد في أقصر فترة زمنية.
* و أشاد بمواقف الدول الصديقة الداعمة للسودان و شعبه و طالب بأن تُعزَّز تلك المواقف بإقامة علاقات إستراتيجية معها حفاظاً على السلم و الأمن الدولي و الإقليمي .
* و طالب المجتمع الدولي بالإطلاع بدوره كاملا في محاسبة المليشيا المتمردة الإرهابية و الدول و المنظمات التي تقدم لها الدعم وفقاً للقوانين الدولية و الإنسانية.
* و جدد دعوته لأهل السودان للوقوف مع القوات المسلحة بقوة في معركتها ضد التمرد و عدم الإستماع إلى الأصوات المخذِّلة فهي قواتنا المسلحة التي أذاقت التمرد الهزائم الموجعة في الخرطوم و بحري و شرق النيل و أمدرمان و الجزيرة و سنار و النيل الأبيض و نهر النيل و طردته من تخوم النيل الأزرق و القضارف و أخرجته عنوة من امروابة و الرهد و سددت له الضربات القاضية بنيالا حتى افقدته توازنه و هي التي لا تزال صامدة بالفاشر و الأبيض و بابنوسة و هي قادرة بإذن الله على إستعادة مدينة النهود و كل المواقع التي إمتد إليها خبث التمرد.
* نسأل الله أن يتقبل الشهداء و أن يشفي الحرجى و المصابين و أن يرد الأسرى و المفقودين و أن ينصر جنودنا على المتمردين.
* [ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) ] سورة التوبة
القطاع السياسي
06/ مايو/ 2025
azzapress.com