خبر ⁄سياسي

مقتل 7 جنود باكستانيين والهند تقرر قطع الأنهار عن إسلام آباد

مقتل 7 جنود باكستانيين والهند تقرر قطع الأنهار عن إسلام آباد

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الثلاثاء أن بلاده "ستقطع مياه" الأنهار التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، ردا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير، في حين قتل 7 جنود باكستانيين بانفجار قنبلة جنوبي غربي البلاد.

وقال مودي في خطاب "كانت مياه الهند تتدفق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وستستعمل لخدمة البلاد".

وعلقت الهند مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردا على الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي في مدينة بهلغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت الهند جارتها باكستان بالمسؤولية عنه إلا أن باكستان نفت الأمر نفيا قاطعا.

وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعدّ "عملا حربيا".

وتمنح المعاهدة نيودلهي الحق في استخدام الأنهار المشتركة لبناء سدودها أو ري محاصيلها، ولكنها تحظر عليها تحويل مجاري المياه أو تغيير تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.

والثلاثاء، اتهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي وضعت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960.

إعلان

مقتل جنود

على صعيد متصل، قال الجيش الباكستاني اليوم إن 7 جنود لقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة قوية على جانب الطريق في مركبة أمنية جنوب غربي باكستان، مع تصاعد العنف في المنطقة.

وذكر الجيش في بيان أن الهجوم وقع في إقليم بلوشستان. وألقى باللائمة على جيش بلوشستان الوطني المحظور في التفجير، ووصف المجموعة بأنها تعمل بالوكالة لمصلحة الهند من دون أن يقدم أي دليل على قوله.

ولم يصدر تعليق فوري من نيودلهي أو جيش بلوشستان الوطني الذي كثيرا ما يستهدف قوات أمنية ومدنيين وأجانب في بلوشستان وأماكن أخرى.

وأجرت باكستان تجربتين صاروخيتين في غضون 3 أيام، وكشفت الهند عن خطط لتدريبات للدفاع المدني في عدة ولايات تتضمن إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية وكذلك خطط للإخلاء في إطار التصعيد بين القوتين النوويتين.

aljazeera.net