الخرطوم تتحرك لتفادي الانهيار.. خلية أزمة تراقب تداعيات هجوم بورتسودان

متابعات- نبض السودان
تتحرك لمواجهة تداعيات الهجوم على مستودعات النفط ببورتسودان
في ظل التصعيد الأخير الذي استهدف منشآت حيوية بمدينة بورتسودان، عقدت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم اجتماعًا حاسمًا اليوم برئاسة والي الولاية الأستاذ أحمد عثمان، لبحث تداعيات الهجوم على مستودعات المشتقات البترولية وانعكاساته على حياة المواطنين في العاصمة، خاصة فيما يتعلق بتوافر الوقود، المواد الغذائية، والخدمات الأساسية.
تشكيل خلية أزمة ومتابعة يومية للموقف
أقرّ الاجتماع تكوين خلية أزمة تعمل على مدار الساعة لمتابعة تطورات الموقف أولًا بأول، والتنسيق مع الجهات المختصة لتنظيم عمليات سحب الوقود والمواد الغذائية والإغاثات، مع دعوة المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تثير القلق أو الذعر.
ديوان الزكاة يؤكد استمرار دعمه لولاية الخرطوم
شارك في الاجتماع الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي مولانا أحمد إبراهيم عبد الله والوفد المرافق له، حيث أشاد والي الخرطوم بالدعم المتواصل الذي يقدمه الديوان، لا سيما في رعاية الفقراء ودعم التكايا خلال هذه الظروف الصعبة. من جانبه، أعرب الأمين العام لديوان الزكاة عن تقديره لحسن إدارة الأزمة من قبل حكومة الولاية، مشيدًا بجهود لجنة الطوارئ في تحقيق الاستقرار رغم الأوضاع الأمنية المعقدة، مؤكدًا استمرار دعم الديوان في مجالات العلاج، الغذاء، وكافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين.
جهود لاحتواء الكوليرا والسيطرة على الوضع الصحي
تطرق الاجتماع إلى تقرير مفصل من وزارة الصحة حول الأوضاع الوبائية والصحية، خاصة في المناطق التي شهدت وجودًا سابقًا للمليشيات، حيث أكد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة، دكتور أحمد البشير، أن معظم حالات الكوليرا قد تماثلت للشفاء وغادرت المستشفيات، مشيرًا إلى تناقص في معدلات الوفيات، ووصول الإمدادات اللازمة لعلاج جميع الأمراض الوبائية، مع تعزيز خطط الطوارئ من خلال العيادات الجوالة وفرق الاستجابة السريعة.
استعادة الكهرباء وتركيز خاص على المياه
في ختام الاجتماع، تم الاستماع إلى تقرير حول سير عمليات استعادة التيار الكهربائي، ووجهت اللجنة بإعطاء أولوية قصوى لمحطات المياه، لما لها من أهمية مباشرة في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.
nabdsudan.net