الرئيس اللبناني في الكويت

وصل الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين، تلبيةً لدعوة من أمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وكان أمير الكويت في استقبال الرئيس عون على أرض المطار، إلى جانبه ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة لبنان لدى الكويت أحمد عرفة.
امير الكويت مستقبلا الرئيس عون في المطار الأميري في الكويت pic.twitter.com/YD9HZ845QD
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 11, 2025
وبعد وصوله إلى الكويت يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، قال الرئيس عون إن زيارته تأتي تأكيداً «على عمق العلاقات التاريخية والأخوية المميزة التي تجمع لبنان والكويت، وهي علاقات متجذرة في التاريخ ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد».
وعبّر عون عن تقديره «وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان، خصوصاً في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا. فدولة الكويت كانت ولا تزال سنداً قوياً للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية».
الرئيس عون وصل إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر ليومين وكان في استقباله على أرض المطار أمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 11, 2025
وأوضح أنه خلال «هذه الزيارة، سنبحث مع الأشقاء في الكويت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين بلدينا، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، وستكون فرصة للتأكيد على أن اللبنانيين ينتظرون عودة أشقائهم الكويتيين إلى بلدهم الثاني لبنان، لا سيما خلال فصل الصيف المقبل لتزهو الربوع اللبنانية من جديد بوجودهم».
ولفت إلى أنه «سيتم البحث في التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة»، معبراً عن ثقته «بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين».
وقبل وصوله بساعات إلى الكويت كان الرئيس عون قد أكدّ في حديث لقناة «الأخبار» الكويتية، أن لبنان اتخذ قراراً لا تراجع عنه بشأن حصرية قرار السلاح بيد الدولة، وأن الدولة تعمل على تفكيك مخيمات التدريب ومصادرة الأسلحة اللبنانية والفلسطينية، مشدداً على أهمية استكمال هذه المرحلة بالحوار وتجنب أي صراع دموي.
كما أكدّ الرئيس اللبناني على أن «قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ، وما من أحد يريد أي صراع عسكري دموي، والحل يكون بالتحاور».
وأوضح الرئيس عون أن «الدولة اللبنانية موجودة أينما كان. هناك مشكلة السلاح، السلاح اللبناني وغير اللبناني، أي السلاح الفلسطيني. وقد تم تفكيك مخيمات التدريب الفلسطيني خارج المخيمات. وفي جنوب لبنان، يقوم الجيش اللبناني بجهد جبار لمعالجة جميع هذه الأوضاع، ومخازن الذخيرة والأنفاق يقوم الجيش بتدميرها أو مصادرة ما فيها. ولكن العبء كبير على المؤسسة العسكرية، وتباعاً نحن نسير نحو تحقيق كامل هذا الأمر، الذي يتم حله بالتحاور، وبالتشاور مع الآخر لبلوغه. فما من أحد يريد أي صراع عسكري دموي. والحل يكون بالتحاور حتى مع السلطة الفلسطينية».
aawsat.com