خبر ⁄سياسي

تعهدات سعودية أمريكية بشأن السودان.. و33 منظمة تدعو ترمب للضغط على دول الخليج

تعهدات سعودية أمريكية بشأن السودان.. و33 منظمة تدعو ترمب للضغط على دول الخليج

الرياض: 14 مايو 2025: راديو دبنقا

قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إن الولايات المتحدة والسعودية سيواصلان جهودهما لإنهاء الأزمة في السودان.

وأوضح، خلال مخاطبته القمة الخليجية الأمريكية التي انعقدت في الرياض صباح اليوم الأربعاء، إنهم سيواصلون الجهود من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية وصولا لوقف إطلاق نار كامل في السودان.

انتقادات

من جانبه قال عضو الكونغرس الأمريكي جريجوري ميكس أن إدارة ترامب أبلغته الليلة الماضية بنيتها تجاوز عملية المراجعة التي يجريها الكونغرس والإخطار بمبيعات أسلحة بمليارات الدولارات إلى الإمارات.

وقال في بيان اطلع عليه إن القرار ينتهك سنوات من الممارسات الراسخة ويقوض الدور الدستوري للكونغرس في الإشراف على عمليات نقل الأسلحة.

 وذكر إنه سيقدم قرارات رفض مشتركة مع زملائه في الكونغرس لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى دول تغذي المزيد من الفظائع.

واتهم ترامب بالتجاهل التام لدور الكونغرس وفشل في اتخاذ إجراءات جادة لوقف الفظائع في السودان.

وأوضح إنه كان قد أعلن في وقت سابق من هذا العام عن تعليق مبيعات الأسلحة الأمريكية الكبرى لأي دولة تُسهم في استمرار الصراع في السودان. مشيرا إلى أدلة موثوقة تظهر ان الإمارات تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة على الرغم من حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور.

مطالبات بالضغط

طالبت 33 منظمة سودانية ودولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتنام فرصة زيارته إلى دول الخليج للضغط على شركاء واشنطن من أجل استخدام نفوذهم لايقاف الحرب في السودان.

وأشارت المنظمات ومن بينها شبكة صيحة ومنظمة مجموعة عمل نساء دارفور التضامن المسيحي العالمي (CSW) في مذكرة اطلع عليه راديو دبنقا إلى تقارير بأن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بالأسلحة. كما شاركت المملكة العربية السعودية وقطر ومصر جميعها في دعم القوات المسلحة السودانية بدرجات متفاوتة.

واعتبرت المذكرة زيارة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر فرصةً فريدةً للضغط على شركاء الولايات المتحدة لاستخدام نفوذهم ونفوذهم بشكلٍ فوريٍّ وعاجلٍ لإيقاف الحرب.

وأكدت أهمية إنهاء الحرب في السودان على استقرار الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والحدّ من التهديدات المتزايدة للممرات البحرية والموانئ في البحر الأحمر، وتعزيز أولويات الأمن القومي الأمريكي.

ونوهت إلى غياب جهود وساطةٍ جادةٍ لإنهاء الحرب في السودان، وأضافت: “يُمكن للولايات المتحدة، التي كان لها دورٌ فعّالٌ في تحقيق اتفاقيات السلام في السودان سابقًا، أن تُقدّم دورَها القياديّ الواضح وتُقدّم طريقًا بديلًا للمضي قدمًا. من خلال التعاون مع شركاء الولايات المتحدة هذا الأسبوع”.

وأكدت إمكانية تمكين الولايات المتحدة من تقديم الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في السودان: عملية يقودها مدنيون تنهي الحرب وتضمن انتقالًا ديمقراطيًا مستدامًا في السودان.

dabangasudan.org