الحكومة السودانية تدفع بطلب عاجل للصين بشأن مسيرات أبو ظبي

بورتسودان : عزة برس
طالبت الحكومة السودانية حكومة جمهورية الصين الشعبية، (بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه ولها علاقات استراتيجية مشتركة)، بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي، الذي أخلّ بالتزاماته بموجب عقود شراء السلاح من الصين وما يُعرف بشهادة المستخدم النهائي “End-user certificate EUC”، وذلك من خلال تمكينه لميليشيا الدعم السريع المتمردة من حيازة طائرات مسيّرة انتحارية واستراتيجية من صنع صيني.
وقالت الحكومة في تصريح للناطق الرسمي خالد الاعيسر أن تورط نظام أبوظبي في تأجيج الحرب وارتكاب المجازر بحق الشعب السوداني يستوجب من الحكومة الصينية اتخاذ موقف حازم، وعاجل لتعطيل التقنيات المستخدمة في تشغيل هذه الطائرات المسيّرة، وذلك صوناً لمصداقيتها الدولية، واحتراماً لعلاقاتها التاريخية والراسخة مع السودان وشعبه.
واوضحت الحكومة أن الميليشيا المدعومة من نظام أبوظبي استخدمت الأسلحة في تهديد الأمن الوطني السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، والمستشفيات، ومحطات الكهرباء والمياه، ومستودعات الوقود. واضافت أن المليشيا ترتكب بالأسلحة جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، عبر قصفها للمدنيين العزل، والفنادق، والمرافق الصحية، وقتلها للنساء والأطفال.
وأشار الناطق الرسمي إلي إن قيام نظام أبوظبي بتزويد هذه الميليشيا بأسلحة صينية الصنع يتعارض بشكل واضح مع المواقف التاريخية لجمهورية الصين الشعبية، وعلاقاتها العميقة مع السودان وشعبه، والتي تجسدها معالم بارزة، منها مبنى “قاعة الصداقة” الشهيرة في الخرطوم، التي لم تسلم هي الأخرى من اعتداءات الميليشيا المتمردة.
azzapress.com