خبر ⁄سياسي

ذخائر الموت في جامعة أم درمان.. الجيش يكشف عن مفاجأة خطيرة

ذخائر الموت في جامعة أم درمان.. الجيش يكشف عن مفاجأة خطيرة

متابعات- نبض السودان

نفّذت القوات المسلحة السودانية عملية نوعية ناجحة داخل العاصمة الخرطوم، تمكّنت خلالها من السيطرة الكاملة على مخزن ذخيرة تابع لمليشيا الدعم السريع، كان متمركزًا بشكل سري داخل حرم جامعة أم درمان الإسلامية.

عملية عسكرية محكمة وسط منطقة مدنية حساسة

وقالت مصادر عسكرية مطلعة إن العملية تمّت بدقة عالية وبموجب معلومات استخباراتية مؤكدة، حيث دخلت وحدات متخصصة من الجيش إلى الحرم الجامعي بعد تأمين محيطه بالكامل، لتكتشف أحد أكبر مخازن الذخيرة التابعة للمليشيا داخل الجامعة.

المخزن احتوى على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، يُعتقد أنها كانت معدّة لاستخدامها في معارك مقبلة أو لتأمين الإمداد اللوجستي لفلول المليشيا المتحصنة في بعض أحياء أم درمان.

الجامعة في قبضة العسكر بعد فضيحة الاستخدام العسكري

الجيش فرض سيطرته التامة على موقع المخزن، وسط استغراب واسع من استخدام مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل جامعة أم درمان الإسلامية كمخبأ عسكري للمليشيا، وهو ما اعتبرته مصادر أمنية “انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي ولمعايير حماية المؤسسات المدنية والتعليمية”.

وأكّد الجيش أن استخدام الحرم الجامعي كموقع عسكري يُعد خرقًا خطيرًا لكل الأعراف، ويبرهن على نهج المليشيا في تحويل المرافق المدنية إلى دروع بشرية وأوكار لعملياتها المسلحة.

خطوة جديدة في مسار الحسم العسكري

وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من التحركات العسكرية التي ينفذها الجيش السوداني لاستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة انتشار عناصر الدعم السريع داخل الأحياء المدنية، حيث كثّف الجيش في الأيام الأخيرة عملياته داخل  أم درمان في إطار خطة شاملة لحسم التمرد المسلح.

مصادر عسكرية أشارت إلى أن الجيش سيواصل حملته للسيطرة على جميع النقاط التي تتخذها المليشيا كمخازن أو مراكز قيادة، مؤكدة أن “الساعات المقبلة ستكون حاسمة في استعادة العاصمة بالكامل”.

nabdsudan.net