خبر ⁄سياسي

فرنسا تتقدم بشكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية بشأن مواطنيها الموقوفين

فرنسا تتقدم بشكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية بشأن مواطنيها الموقوفين

تقدِّم فرنسا، الجمعة، دعوى ضدّ إيران أمام محكمة العدل الدولية «لانتهاكها واجب منح الحماية القنصلية» لاثنين من مواطنيها ما زالا مسجونَين في طهران، على ما قال وزير الخارجية جان نويل بارو.

وصّرَح بارو لقناة «فرنس 2» التلفزيونية بأن سيسيل كولر وجاك باريس «محتجزان منذ 3 سنوات في إيران، في ظروف غير لائقة تضاهي التعذيب، وهما محرومان مما يُعرف بالزيارات القنصلية».

Pour nos deux otages en Iran, Cécile Kohler et Jacques Paris, la France dépose plainte à la Cour Internationale de Justice.Pour que justice soit rendue.Pour qu’ils soient libérés. pic.twitter.com/bT3vhCH0hI

— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) May 16, 2025

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل (نيسان) إلى أن باريس تتحضَّر لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في غياب أيّ تقدّم. وأشادت شقيقة سيسيل كولر بذاك الإعلان بوصفه «تحوّلاً كبيراً».

ويأتي إعلان هذه الشكوى في يوم من المقرر أن يلتقي فيه مفاوضون إيرانيون، الجمعة، في تركيا، مبعوثين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

أعضاء محكمة العدل الدولية والمشاركون خلال جلسات الاستماع في محكمة العدل في لاهاي... 30 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

وأُوقفت المُدرَّسة سيسيل كولر مع شريكها جاك باريس في مايو (أيار) 2022، واتهمتهما إيران بـ«التجسّس». وهما محتجزان مذاك في ظروف قاسية في العزل في سجن إوين بشمال طهران.

وبعد الإفراج في مارس (آذار) عن أوليفييه غروندو الذي كان محتجزاً في إيران منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بات كولر وباريس رسمياً آخر فرنسيين معتقلين وتعدّهما باريس «رهينتَي دولة».

وتحتجز السلطات في طهران نحو 20 مواطناً غربياً، وتتّهمها عواصم أوروبية ومنظمات غير حكومية بممارسة «دبلوماسية الرهائن» لانتزاع تنازلات من الدول الغربية أو الإفراج عن مواطنين إيرانيين محتجزين لدى الغرب.

وأجرت إيران ودول غربية عدة منها الولايات المتحدة، صفقات عدة لتبادل السجناء خلال الأعوام الماضية.

aawsat.com