خبر ⁄سياسي

إسرائيل تلاحق سكان جنوب لبنان بـالقنابل الصوتية

إسرائيل تلاحق سكان جنوب لبنان بـالقنابل الصوتية

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائداً عسكرياً في «حزب الله» بجنوب لبنان، في ضربة هي الرابعة من نوعها هذا الأسبوع.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيرة إسرائيلية شنّت غارة على سيارة في وادي خليل قرب منطقة أبو الأسود على طريق بلدة الزرارية، في قضاء صور، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وأفيد عن وقوع إصابات، لتعلن وزارة الصحة في وقت لاحق عن سقوط قتيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قضى على قائد عسكري ينشط في محاولات «إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في المنطقة».

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه عبر «إكس»: «الجيش الإسرائيلي قضى على قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية عسكرية للحزب».

وأضاف: «في وقت سابق من اليوم (السبت)، أغار الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي الجماجم في لبنان، وقضى على قائد عسكري في منطقة شقيف كان ينشط في محاولات إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في المنطقة». وأضاف: «تشكل محاولة إعمار هذه البنى التحتية العسكرية والنشاطات المرتبطة بها خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».

https://twitter.com/i/status/1923669277468508198

من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن الغارة الجوية التي نُفذت جنوب لبنان «استهدفت قائداً ميدانياً محلياً في حزب الله»، من دون أن تشير إلى تفاصيل عن هويته ومسؤوليته العسكري».

كذلك، ألقت محلقة إسرائيلية قنبلة على جرار زراعي في بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية فوق عدد من الصيادين عند شاطئ بلدة الناقورة. وبعد ظهر السبت، أفادت «الوطنية» بأن محلقة إسرائيلية ألقت 3 قنابل صوتية في محيط أحد المنازل المدمرة في بلدة كفركلا، فيما سجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط.

وفي وقت سابق، كانت قد نفّذت القوات الإسرائيلية ليلاً، غارتين على «هنغار» في بلدة عيتا الشعب قضاء بنت جبيل، وأفادت المعلومات بأنّه كان قد استُهدف سابقاً، من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات.

ورغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد شهرين من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، ينفذ الجيش الإسرائيلي بانتظام ضربات في لبنان، مشيراً إلى استهداف مقاتلين وبنية أساسية للحزب خصوصاً في جنوب لبنان.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

aawsat.com