دربت الشرع ضجة بسبب تصريحات دبلوماسي أمريكي والرئاسة السورية تعلق

ردا على تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، بشأن عقد لقاءات خاصة مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بعد أن دعته مؤسسة بريطانية غير حكومية إلى المساعدة في إخراج الشرع من “عالم الإرهاب” إلى عالم السياسة التقليدية، نفت الرئاسة السورية صحة المعلومات التي أوردها فورد.

وبحسب وسائل إعلام، أكد مصدر رسمي سوري أن “اللقاءات التي أشار إليها فورد لم تكن سوى جزء من اجتماعات عامة عقدت مع مئات الوفود، خصصت لاستعراض تجربة إدلب الإدارية والتنظيمية، ولم تتضمن أي حوارات خاصة كما ورد في تصريحاته”.
ويأتي نفي الرئاسة السورية، عقب مقطع فيديو متداول من محاضرة للسفير الأمريكي الأسبق فورد، تحدث فيها عن لقاء جمعه بالشرع، بعد أن دعته مؤسسة بريطانية غير حكومية إلى المساعدة في إخراج الشرع من “عالم الإرهاب” إلى عالم السياسة التقليدية.

وأضاف: “في البداية كنت مترددا جدا بالذهاب، وتخيلت نفسي مرتديا بدلة برتقالية والسكين على رقبتي، لكن بعد أن تحدثت إلى عدد من الأشخاص الذين خاضوا التجربة وأحدهم قابله (الشرع) شخصيا قررت أن أجرب حظي”.
وتابع فورد: “عندما التقيته للمرة الأولى، حين كان اسمه الحركي (الجولاني) لكن اسمه الحقيقي الذي لم يكشف عنه إلا بعد السيطرة على دمشق، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قبل حوالي 5 أشهر، هو أحمد الشرع، جلست بجانبه وقلت له باللغة العربية: خلال مليون سنة لم أكن أتخيل أنني سأكون جالسا بجانبك… ونظر إلي وتحدث بنبرة ناعمة قائلا: ولا أنا”.
يشار إلى أن مقطع الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا من مستخدمي منصة “إكس”، وتم تداوله بشكل واسع خلال اليومين الماضيين.

وكالة سبوتنيك

kushnews.net