ترامب يأخذ ثمن سكوته علي انتهاكات الدعم ودويلة الشر
وقوف امريكا بجانب دولة الإمارات و اتهاماتها للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية دليل علي أن ترامب فعلا أخذ المعلوم وهو ماصرح به بأنه أخذ اربعه ترليون دولار من ابو ظبي
يعني علي عينك يا تاجر ابو ظبي وامريكا يبيعوا ويشتروا فينا .
ولكن حتي لو انطبقت السماء علي الارض باذن الواحد الاحد لن تجدوا منا غير الوقوف في وجوهكم وحربكم بلا هوادة .
دليل علي ذلك قول المجاهدين.
الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا
بي قول الله وقول الرسول ليكم تدربنا.
لماذا لم يشاهد اولئك الامريكان مايحدث من خراب ودمار بالسودان وفجأة يصرح السيد ترامب مؤمنا علي قول ملك دويلة الشر بأن السودان في حربه يستخدم أسلحة كيميائية طيب ماتستخدمة دويلة الشر من مسيرات والتي تقتل الناس وتتلف المنشأت اليس لديكم علم بها ام حلال عليكم وحرام علينا.
السودان لا يمتلك أي أسلحة كيميائية واقولها لكم علي لسان كثير من الشعب السوداني الذي تجرع مرارة الفقد والألم علي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وكذلك فقدانهم لمنازلهم جراء السرقات التي جعلتهم علي الحديدة والاغتصابات التي حدثت لحرائرهم اقولها لكم لو كنا فعلا نمتلك أسلحة كيميائية لوصلنا حتي امريكا في قعر دارها وليست دويلة الشر فقط .
حقيقة نتمني أن يسخر لنا الله سبحانه وتعالي تلك الأسلحة حتي نخرص كل من يتطاول علينا وتدخله في جحره ولا تقوم لها قائمة ولو كانت امريكا ذات نفسها.
لا نطلب منكم الاذن بامتلاك تلك الأسلحة يا الامريكان ودولة الإمارات بل هو تمني نرجو ان يتحقق علي تعرفوا الحرب علي اصولها.
يكفي أن السودانيين لا يعرفون الخوف ولا تهمهم حروب ففي الحرب بين جنوب السودان والشمال والتي امتدت لعدة أعوام قد لا تسعفني الذاكرة لحصرها ومات فيها خيرة الشباب من ضباط وجنود ومع ذلك لم يعرف السودانيين الخنوع ولا الذل فكيف لأمريكا أن تساند وتساعد ابو ظبي في تلك الحرب الدائرة الان بالوقوف في صفة دولة تساعد متمردين لحرب داخل الوطن الذي يحمل سيادة وريادة لانسانه.
نحن لا تهمنا اراء امريكا ووقوفها بجانب الأعداء فهي ذات نفسها عدو لكثير من شعوب العالم .
ولا تهمنا تصريحات ولا عقوبات والسودان ماضي نحو استرداد كرامته بثبات.
واخيرا وليس اخرا وتقولها بالفم المليان نتمني أن تكون لدينا تلك الأسلحة حتي تعرفوا الدواس علي أصوله.