المقاومة الشعبية بجنوب كردفان تواصل دعم القوات المسلحة بالقوافل العسكرية

واصلت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية جنوب كردفان تنظيم قوافل الدعم والإسناد للقوات المسلحة والمستنفرين، حيث سيرت قافلة إلى القوات المرابطة بمحافظة الريف الشرقي – منطقة دميك العسكرية، في أعقاب المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة، والتي أظهرت بسالة القوات المسلحة والمستنفرين في التصدي للهجمات وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وخلال زيارتها التفقدية للقوة العسكرية في منطقة برنو (دميك)، أكدت وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية، ممثلة والي جنوب كردفان، أن الولاية ستظل “مقبرةً لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها”، مشيدةً بوحدة وتماسك المواطنين وتلاحمهم مع قوات الشعب المسلحة في مواجهة الأعداء والخونة.
وأضافت أن أبناء الولاية الشرفاء يواصلون حراسة تراب الوطن بكل وفاء، موجهةً تحيةً للأمهات اللائي أنجبن الأبطال، وداعيةً النساء للمساهمة في كشف الخلايا النائمة وعناصر الطابور الخامس الذين يسعون لزرع الفوضى وقتل الأبرياء واغتصاب النساء.
من جانبه، أكد العقيد الركن عبدالكريم علي، قائد منطقة برنو العسكرية، أن “معركة الكرامة لا تزال مستمرة”، وأن النصر حليف القوات المسلحة، مطمئناً المواطنين بأن المنطقة أصبحت آمنة ومستقرة بعد دحر العدو وملاحقته حتى آخر معاقله.
في السياق ذاته، وصف العقيد شرطة حقوقي جمال الدين محجوب زين العابدين، نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، القوات المرابطة بـ”الوحوش”، نظير جاهزيتهم العالية في مواجهة التمرد والعملاء والمرتزقة، مشيرًا إلى أن المقاومة الشعبية في كافة محليات ووحدات الولاية تقف سندًا قويًا وداعمًا للجيش، مترحمًا على أرواح الشهداء ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والعودة الآمنة للمفقودين.
كما جدد المقدم الركن إسماعيل جمعة سنقادي، مسؤول التدريب العسكري بلجنة الاستنفار، جاهزية القوات المسلحة لمواصلة القتال “لمئة عام قادمة إذا لزم الأمر”، موضحًا أن المعركة في جنوب كردفان دخلت يومها الثالث، وأن القتال سيستمر حتى منطقة “أم دافوق”، داعيًا إلى وحدة الصف والتماسك المجتمعي للحفاظ على الأرض وصون العرض.
سونا
kushnews.net