خرجت عن السيطرة وزير تشادي سابق يحذر من مخاطر تهدد مئات آلاف السودانيين

متابعات _ عزة برس
حذر وزير الداخلية التشادي السابق، إبراهيم الأصيل، من مخاطر تهدد حياة الآلاف من اللاجئين السودانيين في تشاد.
وقال الأصيل في تصريحات لـ “سبوتنيك”، إن العوامل الجوية والأمراض والأوبئة، تهدد حياة الآلاف خاصة أن درجات الحرارة تفوق الـ 50 درجة، في حين أن الملاجىء والمخيمات تعاني الاكتظاظ بصورة كبيرة.
وأوضح الأصيل أنه سبق وزار المخيمات حين كان بالوزارة، واطلع على الأوضاع الإنسانية بالمخيمات، والتي كانت تعاني النقص الشديد في الإمكانيات لمواجهة مخاطر الأمطار شتاء والتي تتسبب في العديد من الأمراض، ودرجات الحرارة المرتفعة صيفا والتي تتسبب في حالات وفاة وأمراض عدة.
وشدد على أن الإمكانيات التي حشدتها تشاد منذ بداية الأزمة غير قادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها مئات الآلاف من الفارين السودانيين، في ظل عدم الالتزام من قبل المؤسسات الدولية المعنية بتقديم المساعدات اللازمة.
وحذر الوزير السابق من أن فصل الصيف سيشهد درجات حرارة مرتفعة بشكل أكبر مما هي عليه الآن ما يعني زيادة المخاطر، في ظل استمرار توافد الآلاف من السودانيين الهاربين من الحرب.
وشدد على أن بلاده بإمكانياتها المحدودة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الضرورية لأكثر من مليون ونصف لاجىء، سواء ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمسكن اللائق لتفادي المخاطر المرتقبة والأوضاع الصحية المتدهورة.
في الإطار قال الأكاديمي والمحلل التشادي، إسماعيل محمد طاهر، إن عملية تدفق كبيرة تحدث منذ يناير/كانون الثاني الماضي على تشاد بوتيرة جعلت الأوضاع تخرج عن السيطرة.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن منطقة “وادي فيرا” في شمال شرق تشاد وحدها استقبلت قرابة 40 ألف لاجئ، خاصة بعد احتدام المعارك في شمال دارفور بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وأوضح أن ما حدث من تدفق كبير بعشرات الآلاف اضطربت معه ميزانيات الدولة والمنظمات الدولية العاملة في مجال اللاجئين، وتسبب في العواقب التي وقعت، إثر سوء التغذية وشح الدواء والماء وانتشار الأوبئة والأمراض
تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار
azzapress.com