خبر ⁄سياسي

نتنياهو: نعتزم إعادة الرهائن الأحياء منهم والأموات

نتنياهو: نعتزم إعادة الرهائن الأحياء منهم والأموات

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إعادة جميع الرهائن «الأحياء والأموات» من دون أن يتطرق إلى الاقتراح الأميركي للتهدئة في غزة والذي طرحه في وقت سابق مصدر في حركة «حماس».
وقال نتنياهو في خطابه في ختام احتفالات «يوم القدس»: «إذا لم ننجح اليوم فسوف ننجح غدا، وإذا لم ننجح غدا فبعد غد. لن نستسلم... نعتزم إعادتهم جميعا، الأحياء منهم والأموات».

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق عن أمله في القيام بإعلان بشأن الرهائن المحتجزين في غزة «اليوم أو غداً»، بعد إعلان «حماس» قبولها مقترح وقف إطلاق النار من الوسطاء.

وقال نتنياهو في فيديو بثّ على قناته على «تلغرام»: «آمل حقاً أن نتمكن من القيام بإعلان بشأن الرهائن، إن لم يكن اليوم، فغداً».

تجمع فلسطينيين ومسلحين من «حماس» خلال عملية إطلاق سراح الرهائن في النصيرات وسط غزة (رويترز)

وفي تعليق على كلام نتنياهو، حاول مكتبه، في بيانٍ صادرٍ باسم «مسؤولٍ رفيع المستوى»، التراجع عن تصريحه أن إعلاناً وشيكاً مُرتقب بشأن الرهائن.

وصرِّح «المسؤول» بأنه لا ينبغي اعتبار هذا إشارة إلى صفقة وشيكة، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وقال البيان: «قصد رئيس الوزراء أننا لن نتخلى عن تحرير رهائننا، وإن لم نحقق ذلك، نأمل أن نحققه لاحقاً في الأيام القادمة»، مُضيفاً أن «(حماس) لا تزال متشبثة برفضها حتى الآن».

في سياق متصل، قال مسؤول فلسطيني، اليوم (الاثنين)، إن حركة «حماس» وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، لكن مسؤولاً إسرائيلياً نفى أن يكون المقترح من واشنطن، وأضاف أنه لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية قبوله.

ورفض ويتكوف أيضاً فكرة أن «حماس» قبلت عرضه بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وقال لوكالة «رويترز» إن ما رآه «غير مقبول إطلاقاً»، وإن المقترح قيد النقاش يختلف عن المقترح الذي طرحه.

وأنهت إسرائيل فعلياً في 18 مارس (آذار) اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع «حماس» في يناير (كانون الثاني)، وواصلت حملتها العسكرية في غزة. وبدأت «حماس» والفصائل المتحالفة معها في إطلاق الصواريخ وشن هجمات بعد ذلك بيومين.

aawsat.com