خبر ⁄سياسي

منصة عسكرية تصدر توضيح حول معدات حماية من الأسلحة الكيميائية

منصة عسكرية تصدر توضيح حول معدات حماية من الأسلحة الكيميائية

متابعات – نبض السودان

تابعت منصة القدرات العسكرية السودانية ما تم بثّه خلال الأيام الماضية عبر حسابات ومقاطع تابعة لمليشيا الدعم السريع وبعض الجهات الإعلامية المتحالفة معها بشأن ما وصفته بـ”إغتنام معدات حماية من الأسلحة الكيميائية ومستندات ” تابعة للقوات المسلحة السودانية في “الخوي”.

وقالت المنصة في بيان الاثنين أن من ضمن المعدات المصورة من طرف المليشيا ظهرت أقنعة من طراز
FMJ05 Reusable FaceMask Silicone Full Face Facepiece Set Widely ، وهي أقنعة متاحة علنًا على مواقع التجارة الإلكترونية مثل Amazon و AliExpress بسعر لا يتجاوز 58 دولارًا وهي ليست مخصصة أو معتمدة لأي إستخدامات عسكرية أو دفاعية ضد أسلحة كيميائية.

وأكدت المنصة ان القناع غير مؤهل للحماية الكيميائية العسكرية FMJ05 الظاهر في المقاطع لا يحتوي على نظام “فلترة” معتمد لمواجهة العوامل القاتلة مثل غازات الأعصاب أو مثبطات الكولين.

وأضافت:  القناع مُصمم للأستخدامات المدنية فقط مثل الدهانات الصناعية أو الرش الزراعي أو مكافحة الغبار .

وقالت : القناع المثبت في الإدعاء لا يدخل ضمن أي تصنيف عسكري معتمد للحماية من الأسلحة الكيميائية حسب معايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW).

ووصفت المنصة محاولة تقديمه كدليل على أنه ضمن منظومة التجهيز والتحضير “لهجمات بأسلحة كيميائية” في كردفان يعكس تضليل متعمد ويسقط الحجة من أصلها.

واعتبرت منصة القدرات العسكرية السودانية ما ورد في هذه المزاعم لا يختلف جوهريًا عن:

  • ادّعاءات قناة Sky News Arabia حول “برك وردية اللون” قيل إنها ملوثة بأسلحة كيميائية وأتضح أنه تم تلوثيها بشكل متعمد بمادة مؤكسدة AGENT 5.1 .
  •  مزاعم المليشيا بوجود أسلحة كيميائية في منشآت جامعية وقواعد عسكرية تقليدية سبّبت “إسهالات مائية” في مدينة “الخرطوم” .
  •  إدعاء الخارجية الأمريكية بأستخدام محدود قبل عام وفي مكان ناء.
  •  إدعاء إرتداء جندي سوداني لقناع مضاد للإسلحة الكيميائية مع إستخدام ذخائر كيميائية.
  •  نمط الشراء المفضوح يفضح “الإدعاء” من طرف مليشيا الدعم السريع القوات المسلحة السودانية لا تشتري معداتها عبر Amazon أو AliExpress بل عبر شركات رسمية ودول ذات سيادة ووفق بروتوكولات دفاعية دقيقة وعقود “موثقة” .
  • أما مليشيا الدعم السريع فمعروف عنها تكديس معدات مدنية رخيصة من الأسواق الإلكترونية بفواتير غير موثقة وقد أظهرنا ذلك عديد المرات من الأزياء العسكرية الصينية من فئة F-16 1988 و F161 حتى وسائل التشويش والإتصالات والطائرات المسيرة ومحاولة تسويقها لمعدات مدنية على أنها “أدلة” على قدرات عسكرية أو تقنيات محظورة جزء من حملة تضليل كبيرة بدأت بعد بيان الزعم المشهور للخارجية الأمريكية بغرض الإستلحاق الدعائي.
  •  لا أسلحة هجومية فقط مشهد تمثيلي فقط قناع مدني ومجموعة أوراق ضعيفة السياق لاتحمل أي هوية “رسمية” تنسيق الكلمات بسيط بأسلوب عرض بدائي يفتقر لهوية المؤسسات النظامية ونمطيتها الإدارية .
  • الأوراق شملت كلمات مثل “يحفظ” بدون أي سياق توثيقي للعملية مع إستخدام عبارات توحي بأرشادات عامة أكثر من كونها أوامر عملياتية.
  • هنالك تناقض شديد بين أسم القناع الأمريكي الموجود على الورق والذي عرضتة المليشيا بحيث يوجد على الورق إرشادات تضمنت إرشادات تخص القناع الأمريكي M40 Field Protective FaceMask وهو قناع يخص التدابير الوقائية من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية بينما القناع الذي تم الإدعاء بالإستيلاء عليه هو القناع FMJ05 Reusable FaceMack وهو تناقض فاضح مابين الموجود على الورق والموجود على الواقع مايثبت أن المليشيا وحلفائها السياسين والعسكريين يسعون بشكل فاضح لحبك سرديات إعلامية مرتجلة لتعزيز الإدعاء وإستلحاق الزعم الأمريكي بأدوات فقيرة ومكشوفة.

وعليه تؤكد منصة القدرات العسكرية السودانية الأتي :-

  1. لا يمكن إعتبار القناع FMJ05 دليلاً على أي إستخدام عسكري وهو غير قادر على الحماية من أي عامل كيميائي محظور.
  2. هذه المزاعم تُشابه تمامًا سلسلة سابقة من الروايات الفقيرة علميًا وسينمائيًا تصب كلها في خدمة الرواية الأميركية وتكرار صداها بطريقة دعائية ساذجة.
  3. إن ما تم تداوله مؤخرًا لا يرقى لمستوى الدليل الفني أو العسكري أو الإعلامي المحترف بل يعكس رغبة ملحة في فبركة مشهد إعلامي رديء الصنعة يستغل جهل الرأي العام بتقنيات الحماية الكيميائية لتغذية حملات “تضليل دولية”ضد القوات المسلحة السودانية وضد السودان ككل .

nabdsudan.net