خبر ⁄سياسي

وصول ٣٣٥ من المبعدين لدنقلا جراء أحداث منطقة المثلث

وصول ٣٣٥ من المبعدين لدنقلا جراء أحداث منطقة المثلث

إعلام العون الإنساني: أحمد هلالي.

استقبلت السلطات بالولاية الشمالية عدد ٣٣٥ من السودانيين وغير السودانيين المبعدين من جمهورية مصر العربية، الفارين جراء أحداث منطقة المثلث الحدودية عقب اعتداءات الدعم السريع المتمردة لها، متوقعا أن يصل عدد الفارين والمبعدين إلى أكثر من خمسة آلاف خلال أيام.

وكان مفوض العون الإنساني، مقرر اللجنة الفنية لقضايا الهجرة والاتجار بالبشر بالولاية، د. عبد الرحمن علي خيري، برفقة السلطات الشرطية والأمنية والمنظمات، كان في استقبال المبعدين غرب مدينة دنقلا، مشيرا في حديثه خلال عمليات الاستقبال إلى أن أعداد الذين وصلوا دنقلا حتى الآن ٣٣٥ فرد من السودانيين ومن جنسيات غير سودانية من دولة جنوب السودان وإثيوبيا.

وأضاف خيري، أن اللجنة على تواصل دائم مع حكومة الولاية، وإدارة المعابر الاتحادية والولائية، وكافة الجهات المعنية بقضية الهجرة والمهاجرين، مشيرا إلى أن والي الولاية، الفريق الركن عبد الرحمن عبد الحميد، ومدير المعابر والمنافذ الاتحادي، الفريق الركن، ياسر محمد عثمان، على تواصل مستمر مع اللجنة، وفي متابعة لصيقة للأحداث.

وأكد خيري، أن السلطات المعنية قامت بجميع الترتيبات من التحري، والفحوصات الطبية، وترتيب مسألة الترحيل وتسليمهم لذويهم بسلام، منوها إلى أن غالبية المبعدين من الولاية الشمالية، والولايات الأخرى، بجانب أجانب، من دولة جنوب السودان، ودولة أثيوبيا.

ونقل خيري، شكر وتقدير حكومة الشمالية، لجمهورية مصر العربية، حكومة وشعبا للجهود المتواصلة لمعالجة أوضاع السودانيين، الذين وصلوا مصر عبر السبل المختلفة، مؤكدا القيام بالمعالجات اللازمة فيما يلي المصابين جراء السفر الطويل من المثلث الحدودي وحتى دنقلا، مضيفا أنهم في ايد أمينة حتى ايصالهم لذويهم.

هذا وأطلق مفوض العون الإنساني نداء إنسانيا بهذا الشأن للمنظمات والمانحين والداعمين الوطنيين والدوليين، بضرورة المشاركة، النفير، والعمل مع المفوضية، والسلطات بالولاية حتى إنجلاء الموقف، خاصة مع توقعات بتدفقات من النازحين الفارين من جحيم الأحداث الأخيرة بمنطقة المثلث الحدودية مع ليبيا ومصر والسودان.

يذكر ان المبعدين الذين وصلوا دنقلا وعددهم ٣٣٥ فردا، هم من التجار والعاملين بالتعدين الأهلي، والذين افادوا بأن المليشيا المتمردة سطت على جميع ممتلكاتهم من المال، والأمتعة، وما يملكون، غير انهم فروا بأرواحهم حتى وصلوا للولاية الشمالية، ومنها إلى لولاياتهم ودولهم.

 

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

azzapress.com