موسيفيني يحث الجالية الأوغندية على الاستثمار والترويج للبلاد في الخارج

أوغندا بالعربي – عنتيبي
عقد الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني امس السبت، 14 يونيو 2025، اجتماعاً في القصر الرئاسي بعنتبى مع وفد مكون من 25 عضواً من مبادرة “كوادر حركة المقاومة الوطنية في الشتات”.
دعا الرئيس خلال اللقاء مع الأوغنديين في الخارج إلى الاستثمار في وطنهم واستخدام شبكاتهم العالمية لـ تعزيز السياحة في أوغندا وجذب المستثمرين إلى البلاد.
وقاد الوفد بوايز بياييسو كابورورو وريتشارد كيابيهيندي نكورو، وكلاهما مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ركز النقاش على عدة مجالات رئيسية، بما في ذلك المدخرات والاستثمار، وتحديد أسواق للمنتجات الأوغندية في أمريكا الشمالية.
تعزيز السياحة، مكافحة المعلومات المضللة حول أوغندا، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا، وتعزيز الوحدة بين الأوغنديين في الخارج.
قدم الفريق للرئيس إطار عمل استراتيجياً يهدف إلى تعزيز الروابط بين أوغندا وجاليتها مع المساهمة في التنمية الوطنية.
دعوات للاستثمار في الإسكان والزراعة
سلط الرئيس موسيفيني الضوء على الحاجة للاستثمار في الإسكان، واقترح أن ينظر أفراد الجالية في إنشاء إسكان منخفض التكلفة بالقرب من المجمعات الصناعية مثل نامانفي، موكونو، كابيكا، ومبالي.
وأشار إلى العديد من العمال العاملين في هذه المناطق يعانون من التنقلات الطويلة.
وقال: (هذه المجمعات الصناعية تستقطب أعداداً كبيرة من السكان، وستساعدنا المنازل منخفضة التكلفة بحيث يمكن لهؤلاء الأشخاص المشي إلى أماكن عملهم).
في عرضهم، شدد فريق الجالية على أهمية المدخرات المنظمة والاستثمار الجماعي.
واقترحوا مبادرات مثل مخططات تعاونية بقيادة الجالية، ومشاريع عقارية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) للاستفادة من القطاعات الأوغندية سريعة النمو.
أيد الرئيس موسيفيني هذه المقترحات، وأشار إلى أن إعادة توجيه تحويلات الأجانب إلى مشاريع إنتاجية أمر ضروري لخلق الثروة الوطنية.
أخبر ديفيد ماتاندا الرئيس أنهم يشجعون ممارسات الادخار الذكية بين أقرانهم، بما في ذلك حسابات الودائع الثابتة.
التي تقدم فائدة سنوية تتراوح بين 10-15%، بالإضافة إلى الاستثمار في أسواق الأسهم والعقارات.
ووصف الرئيس موسيفيني أفكارهم بالرائعة قائلاً: (كل هذه أفكار رائعة، لأن سندات الخزانة أموال آمنة).
فتح أسواق جديدة وترويج السياحة
بخصوص فتح الأسواق في أمريكا الشمالية، تعهد الوفد بالبحث عن أسواق متخصصة للمنتجات الأوغندية مثل القهوة والشاي والفانيليا والمنتجات الزراعية والحرف اليدوية.
من خلال إنشاء روابط تجارية بقيادة الجالية يهدفون إلى ربط المنتجين الأوغنديين مباشرة بتجار التجزئة والمستهلكين الأجانب. أيد الرئيس موسيفيني هذه الخطوة، واصفاً إياها بأنها طريق نحو التصنيع القائم على التصدير.
وفيما يتعلق بالسياحة، التزم الفريق برفع مكانة أوغندا كوجهة سفر رئيسية.
وتشمل استراتيجيتهم جولات بقيادة الجالية، وحملات تسويق رقمي، وتعاونات مع مؤثرين في مجال السفر.
وقال الرئيس موسيفيني إن السياحة مساهم رئيسي في الاقتصاد ورحب بالمبادرات الرامية إلى زيادة أعداد الزوار.
طلب الأوغنديون في الخارج أرضاً من الرئيس موسيفيني لإنشاء نُزل فاخرة في الحدائق الوطنية الأوغندية لجذب المزيد من السياح ومواجهة السرديات السلبية عن البلاد.
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com