رحيل غيثارة الاغنية السودانية الي رحاب الله

 صاحب اشهر الاغاني السودانية والتي كان ومازال يرددها البعض وبالاخص اغنيتة التي نظمها الشاعر عمر الطيب الدوش (سعاد) 

وبعد صراع طويل مع المرض رحل الاستاذ القامة عن دنيانا الفانية الي رحاب الله عبد الكريم الكابلي. 

فهو من أكثر الفنانين السودانيين شهرة، وقد تعددت مواهبه فهو مغني وشاعر وملحن وباحث في التراث الغنائي السوداني.

وهو من مواليد مدينة بورتسودان (شرق) في العام 1932، ودرس بها مراحله الدراسية، والتحق بالعمل في وظيفة مفتش إداري بالهيئة القضائية في العام 1951.

بدأ ظهوره الفني في العام 1960 عندما تغني بأنشودة ” آسيا وأفريقيا” للشاعر السوداني، تاج السر الحسن، بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر لدى زيارته للخرطوم آنذاك.

ومن أشهر اعماله ايضا “حبيبة عمري” و”يا ضنين الوعد” و “أكاد لا أصدق” و ” حبك للناس”.

وتغني كذلك بعدد من القصائد العربية منها “أراك عصي الدمع” للشاعر ابو فراس الحمداني (932-968)، و”شذى الزهر” للشاعر المصري محمود عباس العقاد(1889-1964) ، و “صداح يا ملك الكنار” للشاعر المصري أحمد شوقي (1870-1932). ومعزوفة لدرويش متجول” لشاعرها السوداني الأصل محمد مفتاح الفيتوري( 1936-2015).