أعضاء بالشيوخ الأمريكي يعربون عن قلقهم إزاء تصاعد الصراع في الكونغو ورواندا

أعرب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي عن قلقهم إزاء تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وفي بيان مشترك، أدان جيم ريش (جمهوري) وجين شاهين (ديمقراطية) وكريس كونز (ديمقراطي) وتيد كروز (جمهوري) وكوري بوكر (ديمقراطي) وجون كورنين (جمهوري) عن قلقهم إزاء تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأدانو أعمال العنف التي ارتكبت منذ يناير الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تورطت فيها القوات المسلحة في المنطقة، والميليشيات الموالية لها، بما في ذلك حركة أم23 المدعومة من رواندا، والمنظمات الإرهابية.. وأكدوا أن "تصاعد الصراع أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي بشكل كبير، ونزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في معاناة عميقة".
كما رحب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بالتقدم الذي أحرزته جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في المفاوضات التي تيسرها الولايات المتحدة والتي توجت بالتوقيع في 25 أبريل الماضي في واشنطن على إعلان المبادئ.
ولفت البيان إلى أن هذه المبادرة التي رعاها وزير الخارجية الأمريكي روبيو تمثل خطوة واضحة نحو حل دائم للنزاع.
ودعوا إلى تجديد الالتزام بالمفاوضات، مشددين على ضرورة إشراك المجتمع المدني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل محايد ودون عوائق. واختتموا بيانهم بالقول "إننا نحث جميع الأطراف على مواصلة التفاوض بحسن نية ووفقًا لإعلان المبادئ، والبناء على الجهود التي تقودها إفريقيا".
ويشهد شرق الكونغو منذ عقود صراعًا معقدًا، حيث تتنازع عشرات الجماعات المسلحة على السيطرة على مناطق غنية بالموارد قرب الحدود مع رواندا.
وأسفر القتال المستمر عن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا، مع أكثر من 7 ملايين نازح، بينهم 100 ألف شخص فرّوا من منازلهم منذ بداية هذا العام فقط.
youm7.com