خبر ⁄صحة

سرطان الزائدة الدودية يزداد شيوعا بين جيل الألفية وجيل إكس

سرطان الزائدة الدودية يزداد شيوعا بين جيل الألفية وجيل إكس

أظهرت دراسة جديدة أن سرطان الزائدة الدودية يزداد شيوعاً بين الأجيال الشابة، مثل جيل الألفية وجيل «إكس» (وهم المولودون بين عامي 1965 و1980).

ووفقاً للدراسة التي نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد كانت معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان بين أفراد جيل «إكس» أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات من معدلاتها بين الأشخاص المولودين في أربعينيات القرن الماضي.

وكانت المعدلات بين جيل الألفية الأكبر سناً، المولودين في ثمانينيات القرن الماضي، أعلى بأكثر من أربعة أضعاف من مواليد الأربعينات.

لكن حتى مع هذه الزيادات، لا يزال سرطان الزائدة الدودية نادراً للغاية، ويُقدر أنه يُصيب شخصاً أو شخصين فقط من كل مليون شخص سنوياً، وفقاً للمعهد الوطني للسرطان.

وقالت أندريانا هولواتيغ، الأستاذة المساعدة في أمراض الدم والأورام في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، إن «العلماء لا يزالون يجهلون العوامل التي قد تؤثر بشكل خاص على سرطان الزائدة الدودية. ونظراً لندرة هذا السرطان، فلا يوجد سوى القليل من الأبحاث حول أسبابه».

لكنها أشارت إلى أن هناك العديد من العوامل التي من المحتمل أن تكون مؤثرة، بما في ذلك العوامل الوراثية.

وتؤكد نتائج هذه الدراسة ما يُعرف بتأثير «مجموعة المواليد»، والذي يشير إلى أن الأشخاص الذين ولدوا بعد فترة زمنية معينة يتعرضون لعوامل مماثلة تزيد من خطر إصابتهم بالسرطان أكثر من الأشخاص الذين ولدوا قبلهم بعقود.

إلا أن بعض الخبراء يرون أن تطور أساليب التشخيص قد تكون هي السبب في توثيق المزيد من حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية. فحتى وقت قريب، كانت بعض حالات سرطان الزائدة الدودية - التي غالباً ما يتم تشخيصها عن طريق الصدفة عند استئصال الزائدة الدودية لدى شخص مصاب بالتهاب الزائدة الدودية - تُصنف خطأً على أنها سرطان القولون.

لكن هولواتيغ قالت إنه من غير المرجح أن تكون الزيادة في سرطان الزائدة الدودية مجرد مسألة تطور في أساليب التشخيص، مشيرة إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لفهم هذا الأمر.

aawsat.com